سجّل ناصر وصيل اللحياني، البالغ من العمر 55 عاما، اسمه كأكبر دارس في مدارس تعليم الكبار بتعليم مكة، مؤكدا أن "العلم لا ينتهي بسن"، إذ يدرس في الصف الثاني الثانوي "مسار أدبي" في المدرسة الليلية الرابعة بثانوية فلسطين، ويرغب في إكمال دراسته الجامعية، والحصول على درجة الدكتوراه. وعبر اللحياني عن سروره بمقابلة المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، محمد الحارثي، الذي استقبله بالعبارات التشجيعية التي زادت من عزمه وإصراره على مواصلة دراسته، مقدما شكره وتقديره إلى إدارة تعليم الكبار، وما وجده من تعاون كبير لإكمال تعليمه. يشار إلى أن العم ناصر اللحياني يعمل في وظيفة حارس مدرسة بنات لتحفيظ القرآن الكريم، في مكتب الشمال بمكة المكرمة، ومتابع جيد لمواقع التواصل الاجتماعي وما يدور حوله من موضوعات اجتماعية متنوعة، ولديه من الأبناء خمسة، أكبرهم معلمة في تعليم مكة، وأصغرهم ولد في المرحلة الجامعية.