أكدت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أول من أمس خلال تقرير لها، أن الجارة الكورية الشمالية تستعد لإجراء تجارب صاروخية جديدة، وذلك اعتمادا على معلومات من المرجح أن تكون بيونغ يانغ قد سربتها عمدا، بهدف توجيه رسالة إستراتيجية عشية تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأشارت الوكالة إلى أن بيونج يانج نصبت صاروخين على منصتي إطلاق متنقلتين، وأن الصاروخين مزودان على ما يظهر بمحركين من طراز جديد، في وقت أعلنت فيه كوريا الشمالية مسبقا أن هذه المحركات قادرة على حمل صواريخ تصل إلى الأراضي الأميركية.

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قد أعلن في خطابه بمناسبة العام الجديد أن بلاده في المراحل الأخيرة قبل اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات، مؤكدا أن بيونغ يانغ اكتسبت في 2016 صفة القوة النووية، وباتت بذلك قوة عسكرية لا يستطيع أقوى الأعداء المساس بها -حسب وصفه-.

يذكر أن وسائل إعلام أميركية كانت قد أكدت الأسبوع الماضي نقلا عن مسؤولين في وزارة الدفاع "البنتاغون"، أنه جرى نشر نظام متطور من الرادارات البحرية، لمراقبة أي عملية إطلاق صاروخ بعيد المدى قد تجرى في الأشهر المقبلة.