أكد عدد من أعضاء مجالس إدارات الأندية الأدبية وجمعياتها العمومية، عدم علمهم بالدعم المالي الذي وصل إلى الأندية الأدبية قبل حوالي شهرين، ووصل إلى 2.5 مليون ريال، والذي أكدت مصادر "الوطن" أنه أودع في حسابات الـ16 ناديا على مستوى المملكة في يوم واحد.
تفاعل
تفاعل كثير من الأدباء والمثقفين، وخصوصا الذين لهم علاقة بالأندية الأدبية، مع ما نشرته "الوطن" أمس تحت عنوان "تضارب مواقف رؤساء الأندية الأدبية حول تلقيها دعما ماليا"، حيث اعترف عدد من أعضاء مجالس الإدارات بعدم علمهم بهذا الدعم، مؤكدين أن تلك المعلومة لم تتجاوز رئيس النادي والمدير المالي، وأن أنديتهم لم تشعرهم بالدعم الجديد، وتم التعامل معه بـ"سرية تامة"، حيث فوجئوا أمس بما ذكره 7 من رؤساء الأندية الأدبية في عدد من مناطق المملكة، حول إيداع المبلغ في حسابات أنديتهم.
وقالت عضوة مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي سميرة الزهراني "على الرغم من عضويتي في المجلس، إلا أنني لم أعرف شيئا عن الدعم الأخير الذي بلغت قيمته 2.5 مليون ريال، إلا بعد نشر "الوطن" للخبر أمس، إذ لم يتم إبلاغي وغيري به في اجتماعات المجلس. وأضافت: لا علم لنا أيضا حتى بمصروفات النادي، حيث تقر طباعة الكتب مثلا قبل حضورنا، إضافة إلى التهميش الذي نعاني منه، وقد شكونا من ذلك، بل إن بعض عضوات النادي لا تتم دعوتهن لحضور اجتماعات المجلس، وعادة ما يتحجج نائب الرئيس بأن المشكلة في التقنية لدى بعض العضوات". من جهتها نفت عضوة مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الدكتورة فاطمة إلياس علمها بأي دعم جديد، وقالت لـ"الوطن": ليس لدي أي علم بهذا الدعم المادي الجديد الذي تسلمه النادي. وهو الموقف نفسه الذي عبر عنه عضو الجمعية العمومية في نادي جدة الأدبي الدكتور يوسف العارف الذي قال "لا أعلم شيئا عن هذا الدعم، ولا متى تسلمه النادي وربما في الاجتماع القادم بعد شهر يفصح عنه رئيس النادي".