أعادت مصر أمس افتتاح "متحف الفن الإسلامي" بعد عمليات ترميم وتطوير استغرقت عامين عقب تفجير هشم واجهته وألحق أضرارا بعدد كبير من معروضاته. ويضم المتحف مجموعات متنوعة من القطع الخزفية والفخارية والمنحوتات والحلي والزينة والعملات المعدنية والأسلحة. وألحق هجوم بسيارة مفخخة استهدف مديرية أمن القاهرة في يناير 2014 أضرارا بالمتحف المواجه للمديرية. وقدمت دولة الإمارات العربية منحة قدرها 50 مليون جنيه مصري لإعادة ترميم المتحف، إضافة إلى منحة قدرها 100 ألف دولار من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو). وقال وزير الآثار المصري خالد العناني إن التفجير هشم واجهة المتحف وحطم 179 قطعة أثرية.

وأضاف "هذا أكبر متحف للفن الإسلامي بالعالم، إذ يضم نحو 100 ألف قطعة أثرية، وهو المرجعية الأساسية للفن الإسلامي بالعالم، وتعود فكرته إلى عام 1869".