نفذت السلطات البحرينية أمس، حكما بالإعدام رميا بالرصاص بحق ثلاثة أشخاص أدينوا بقتل 3 من رجال الأمن، بينهم ضابط إماراتي في مارس عام 2014، أعقبه اندلاع تظاهرات شعبية في قرى من الطائفة الشيعية.

وبعد قيام السلطات البحرينية بتنفيذ عملية الإعدام، قام عدد من المحتجين بحرق إطارات، وقطع بعض الطرق، مما دفع رجال الأمن إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. ويعد الهجوم الذي قتل عناصر الأمن الثلاثة، من أكثر الهجمات الدموية ضد رجال الأمن البحرينيين.

وبالتزامن مع التظاهرات، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية مساء أول من أمس عن عمل إرهابي تمثل في إطلاق نار على موقع لدورية أمنية في قرية بني جمرة القريبة من العاصمة المنامة، وأسفر عن إصابة أحد رجال الأمن.

وكانت محكمة التمييز البحرينية ثبتت الإثنين الماضي أحكام الإعدام بحق الأشخاص الثلاثة، إضافة إلى أحكام بالسجن المؤبد بحق سبعة آخرين أدينوا بالتورط في القضية ذاتها. وقالت النيابة العامة "إن اثنين من المحكوم عليهم قد شكلا جماعة إرهابية ضمن تنظيم "سرايا الأشتر" الإرهابي، ونجحا في تجنيد المتهمين الآخرين.

وشكل حكم محكمة التمييز النهائي بحق المدانين العشرة، آخر فصول قضية مقتل عناصر الأمن في تفجير عبوة ناسفة في مارس 2014 في قرية الديه غرب المنامة.