وقّعت الروائية السورية إيمان شرباتي روايتها الأولى "بنت العراب" في فندق ارميتاج بدمشق، بعد أن قدمت نفسها سابقا في مجموعة قصصية حملت عنوان "وقبل أن أهوي وجدتها".
وتتناول الرواية حقبة الأزمة السورية بين عامي 2010 و2014 في إطار من الحكاية الاجتماعية، معرّجة على التغيرات التي تطال النفس البشرية، وآثار الحرب التي تحفر عميقا في وجدان الجميع، متناولة تعايش الأديان وعلاقات أتباعها المتشابكة وقت الأزمات والحروب.
وتنتهج شرباتي أسلوب الفلاش باك في روايتها، محاولة توثيق تاريخ دمشق، والحرب السورية برؤية موضوعية، تاركة النهاية مفتوحة، مع أن ما يحدث في سورية لم يحسم بعد.