قال موقع "فورين بوليسي جورنال" في تقرير إخباري، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بات يكشف عن فريق إدراته الأكثر أهمية، على غرار وزيري الخارجية والدفاع إلى جانب مستشار الأمن القومي، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الرؤساء التنفيذيين الحاليين والسابقين في مؤسسة "جولدن ساكس"، والتي تعمل في مجال الاستثمار والخدمات المالية، وكانوا متخفين في فريق ترمب الانتقالي، قبل أن يتم الاعلان عنهم في فريقه الإداري، في وقت يرى فيه محللون إنه من غير المرجح لمجلس الشيوخ أن يرفض أو يؤكد الشخصيات القادمة من تلك المؤسسة".

وأكد التقرير الذي أعده الكاتب بول كرياج روبرتس، أن هذه الشخصيات دائما ما اعتبرت بأنها داعمة لنواياه في استعادة العلاقات الطبيعية مع روسيا، وفي إعادة تنظيم وكالة المخابرات المركزية، إضافة إلى استبعاد الولايات المتحدة من الحروب العقيمة الفارغة، في وقت لو حقق ترمب هذه الأمور فإن ذلك سيعدّ انتصارا له بغض النظر عن مسألة الهيمنة على البنوك.

ونقل الموقع عن كتاب دوجلاس فالنتاين الذي نُشر مؤخرا، أن وكالة المخابرات المركزية هي من تتحكم في الحكومة وليست البنوك من تقوم بذلك، وبما أن وكالة المخابرات المركزية تمارس الضغوطات على ترمب، وتزعم أنه انتخب بواسطة تدخل روسي، إلا أنه من غير الواضح في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستتقبل ترمب رئيسا للولايات المتحدة، لافتا إلى أن تصريحات ترمب عن نيته دعم حماية استخباراته السرية، يمكن أن تشير إلى أنه يفهم وجود كثير من القيود المفروضة على تصرفاته أو إجراءاته التي سيتخذها، مبينا أن الأيام القادمة ستفصح عن نوايا ترمب، وأنه لا يوجد أي شيء يضمن أنه قادر على القيام بأي شي مخالف للأنظمة والقوانين.