تنتظر مدير مستشفى النساء والولادة الجديد في المدينة المنورة الدكتور سامي الرحيلي 4 ملفات، حيث يتأمل المراجعون وسكان المدينة أن يجد لها حلولا، وأبرزها فك الزحام في عيادات الطوارئ وتوسعة العيادات وزيادة الأسرة.
وكان مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالحميد الصبحي قد كلف الدكتور سامي الرحيلي مديرا لمستشفى النساء والولادة عقب إدارته لمستشفى أحد، وذلك عقب وقوف لجنة على ملاحظات المواطنين في مستشفى النساء والولادة، والذين عبروا عنها في مواقع التواصل، إضافة إلى تداول بعض الصور لكثرة الزحام وزيادة أرقام الصفوف إلى أكثر من ألف مراجع باليوم الواحد في أربع عيادات.
وتتوقع مصادر أن ينقل الدكتور الرحيلي تجربته في تطبيق نظام إلكتروني سبق أن طبقه في مستشفى أحد إلى مستشفى الولادة يساعد في تنظيم العمل بالعيادات، ويسهل على المراجعين.
واشتكى مواطنون تحدثوا إلى "الوطن" من الزحام، وتكدس المراجعين في العيادات، والتأخير في دخول الحالة إلى الطبيب، وكذلك الانتظار مجددا للكشف على الطفل المريض عقب إجراءات التنفس الصناعي والأكسجين وحالات النزلات المعوية، وضيق الممرات والعيادات، وقلة أسرة الطوارئ، والاضطرار إلى تحويل المرضى إلى المستشفيات الخاصة، واستمرار تعطل جهاز الحاسب، فيما اشتكى عدد من الموظفات - تحتفظ "الوطن" بأسمائهن ـ من عدم وجود مقرات للراحة والصلاة، وتفاوت توزيع الورديات بين الموظفات، والتركيز على أسماء معينة في الورديات المسائية، وعدم قبول الإجازات المرضية من المستشفيات عدا مستشفى الملك فهد فقط، أو الاضطرار إلى مراجعة المستشفى في الصباح للكشف بعيادة خاصة بالموظفين.
أبرز الملفات
1- فك الزحام أمام عيادة الفرز، وكذلك عيادة الأطباء
2- توسعة العيادات والممرات
3- زيادة أسرة الطوارئ والتقليل من التحويل إلى مستشفيات خاصة
4- وجود إشراف إداري مباشر على العيادات واستقبال المراجعين