أثار عرض فيلم "مولانا" للجمهور في دور السينما بالقاهرة والإسكندرية أخيرا، موجة من الجدل الديني والثقافي، حيث سارعت جماعات سلفية، إلى شن هجوم عنيف على الفيلم وصناعه، واتهمت مؤلفه الإعلامي إبراهيم عيسي، بأنه دأب على الإساءة إلى الدين الإسلامي، مطالبة بوقف عرض الفيلم جماهيريا.


عرض خاص

وصفت حركة سلفية أطلقت على نفسها اسم "دافع"، الفيلم بأنه فتنة لعن الله من أيقظها، ودعت شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومفتي الجمهورية، إلى التدخل العاجل لوقف عرضه، لأنه يسيء إلى الأئمة والخطباء، ويستهزئ بهم، وأن القائم ببطولته مشخصاتي ومعروف بالأفلام الهابطة. وحرص عدد من الفنانين والصحفيين والسياسيين، على حضور حفل افتتاح الفيلم في عرض خاص، كان في مقدمتهم الفنان عادل إمام، والأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، والدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب الديمقراطي، والكاتب عبدالله السناوى، إضافة إلى نواب من البرلمان، وأعضاء لجنة الثقافة والإعلام، في حين لم يحضر أي مسؤول رسمي، رغم توجيه الدعوة إلى حلمي النمنم وزير الثقافة، وقال ضيوف العرض إن الفيلم رسالة جريئة واضحة، لتغيير المفاهيم وتجديد الخطاب الديني، يذكر أن الفيلم كان قد شارك في مهرجان دبي، ويقوم ببطولته عمرو سعد، وبيومي فؤاد، وإخراج مجدي أحمد علي، الذي وصف الفيلم بأنه يدافع عن الدين الإسلامي، ضد الاتهامات التي يواجهها بالإرهاب والتطرف.