منذ بدء عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل لنصرة الشعب اليمني وإعادة الشرعية له، يواصل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في نجران جهوده في توعية وتبصير الناس بالأحداث الحالية، وخاصة ماله علاقة بعاصفة الحزم وإعادة الأمل، وما يقوم به الجنود البواسل من تضحيات في الحد الجنوبي. كما قام الفرع بدعم جنودنا المرابطين وتقديم العديد من الخدمات لهم.


توعية الناس

أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في نجران الشيخ مرزوق الرويس لــ"الوطن" أن الوزارة ممثلة في فرعها بنجران لا تألو جهدا لتوعية الناس وتبصيرهم بالأحداث الحالية، وخاصة ماله علاقة بعاصفة الحزم وإعادة الأمل، وما يقوم به الجنود البواسل وما يسطرونه من تضحيات وأعمال بطولية حماية للمقدسات، وقمع أعداء الإسلام والمسلمين الذين يحاولون زعزعة الأمن واستقراره.


تجهيز المساجد

أوضح الرويس أن فرع الوزارة قام بتجهيز أكثر من 50 جامعا ومسجدا، وتوفير الفرش والمصاحف والمكيفات ومكبرات الصوت الداخلية والخارجية على امتداد الشريط الحدودي، وكذلك تأمين 11 مصلى بركس على خط النار للجنود المرابطين. كما قام الفرع بالتنسيق مع إدارة المختبر الإقليمي في المنطقة لإعداد 3 حملات للتبرع بالدم لجنودنا البواسل لمنسوبي الفرع من موظفين وأئمة وخطباء.





توجيهات مستمرة

أضاف الرويس أنه بمتابعة وتوجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ ونائبه الدكتور توفيق السديري، قام الفرع بالعديد من المبادرات لدعم جنودنا المرابطين، ومن أبرزها زيارة عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة الحرم المكي، وأساتذة الجامعات للمرابطين، وكذلك تكليف الدعاة الرسميين بإلقاء الكلمات والندوات على امتداد الشريط الحدودي، والتي بلغت أكثر من 600 منشط دعوي، وكذلك التعميم على الخطباء والأئمة بالدعاء للجنود المرابطين. كما قام الفرع بزيارات عديدة للجنود المصابين في المستشفيات والرفع من معنوياتهم وشكرهم على تضحياتهم، وتقديم هدية قيمة تحت شعار "هدية مرابط".