أوضح عدد من أهالي مركز الحيمة شمال محافظة خميس مشيط، أن المركز يفتقد إلى العديد من الخدمات التنموية بالرغم من كثافة عدد سكانه وأهمية موقعه الجغرافي الذي يربط شرق منطقة عسير بشمالها وغربها.
وبين سعيد الأحمري، أن مركز الحيمة بحاجة ماسة للعديد من الخدمات وربطه إداريا بإمارة المنطقة، وزيادة المراكز الصحية نظرا لتوسع المركز جغرافيا، ودعم مركزي الرعاية الصحية الأولية بالكوادر والخدمات الطبية، لافتا إلى أنهما يعانيان من نقص في الكوادر الطبية والفنية والخدمات والتجهيزات الطبية.
ودعا إلى ضرورة دعم المركز بمستشفى عام، ومركز للهلال الأحمر، وقسم للطوارئ بالوقت الحالي بمراكز الرعاية الأولية كحل مؤقت، إضافة لحاجة المركز مركز للدفاع المدني، ومجلس بلدي.
وأكد المواطن محمد الأحمري، أن الشاحنات أصبحت هاجسا يقلق سكان المركز، كونها تسلك الطرق التي تخترق مركز الحيمة للوصول لشمال المحافظة وعقبة شعار، هربا من الدخول لطرق مدينتي خميس مشيط وأبها، فيما شكلت تلك الشاحنات خطورة على أهالي المركز، لتواضع الطرق، وكثرة المنعطفات التي تشكل خطورة مرورية كبيرة.
وأشار المواطن عائض الأحمري إلى أن طريق المركز زراعي ونفذ في وقت سابق ولم يعد يتناسب مع كثافة المركبات والشاحنات وهذا يؤكد الحاجة لطرق مزدوجة، موضحا أن دماء أبناء المركز أصبحت ضريبة يومية لمرور تلك الشاحنات بالطريق. وأضاف المواطن سعد الأحمري أنهم يعانون من مشروع سقيا المياه الذي لم يعد مناسبا لمساحة وكثافة المركز السكاني، لافتا إلى أن السوق الشعبي الوحيد بالمركز يعاني من الإهمال والقصور في الخدمات.
من جهته، أكد رئيس مركز الحيمة عبدالله بوزندة، أن عدد الصادر في المركز بلغ 2000 معاملة جميعها متطلبات أساسية للمواطنين، وتنال متابعة مستمرة بشكل يومي مع الجهات المختصة.