ظهر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد بشكل مغاير للمواسم السابقة، وحقق نتائج إيجابية رغم البداية المتأخرة، وذلك بسبب التأخر في تكليف إدارة جديدة برئاسة عبدالعزيز التويجري التي تعاقدت مع المدرب التونسي ناصيف البياوي ليبدأ رحلة تكوين فريق شبه جديد كون معظم اللاعبين كانت عقودهم منتهية باستثناء 4 فقط، وكانت انطلاقة جيدة، حيث حقق نتائج ومستويات مقنعة لجماهيره قبل أن يتعثر في مباراته الأخيرة أمام الوحدة 1/ 2.


أسلوب هجومي

قدم الرائد مستوى جيدا خلال الجولات الأخيرة، رغم أن الإدارة قامت باستبدال أكثر من 80% من عناصر الفريق، وهذا أمر ليس سهلا خاصة أن الفريق يقارع أندية كبيرة ومستقرة فنيا وإداريا، ولديها عناصر أجنبية على مستوى عال، في الدور الأول قدم الرائد مستويات ونتائج مقنعة قياسا على الوضع، رغم تأثره بغياب عناصر أساسية في بعض المباريات، إلى جانب كثرة التغييرات، والملاحظ على الرائد أنه ظهر بمستوى جيد أمام الفرق الكبيرة لكن يعاب عليه هبوط المستوى أمام الفرق الصغيرة، وهو من أفضل الفرق التي تنتهج الأسلوب الهجومي بوجود بانقورا وسلطان السوادي وعبدالكريم القحطاني. يحتاج الرائد خلال فترة الانتقالات الشتوية إلى حارس مرمى ومدافعين خلال فترة الانتقالات الشتوية.

عبدالعزيز العودة

مدرب وطني




تأثير الغيابات

بدأ الرائد دوري هذا الموسم جيدا، ويعود إلى الجهود التي بذلتها الإدارة في تجهيز جميع المتطلبات والتهيئة النفسية قبل انطلاق الموسم، ولكن تراجع مستوى الفريق في بعض المباريات لعدة أسباب، أبرزها التغيير المستمر في التشكيلة وعدم الاستقرار، خصوصاً في الدفاع والمحاور وغياب المدافع المميز جفين البيشي لفترات طويلة، إلى جانب إصابة عدد من اللاعبين المؤثرين أمثال فارس العياف والبرازيلي المدافع الفيس، وعانى الفريق أيضا من التغيير المستمر في الأسلوب التكتيكي من مباراة إلى أخرى، خصوصاً أمام الفرق المنافسة والقريبة منه في الترتيب. يحتاح الرائد إلى حارس مرمى وقلب دفاع محلي وظهير أيمن بديل لسعيد المولد الذي انتقل إلى الأهلي، وصانع لعب أجنبي مميز ومهاجم يلعب بجوار بانقورا، إلى جانب تدعيم الفريق ببدلاء.

محمد الكبير - مدرب وطني







نزيف النقاط

ظهر الرائد في بداية الموسم عكس الموسم السابق، رغم العقبات والصعوبات التي واجهته سواء المالية أو العناصرية، مشكلة الفريق أنه خسر عددا من النقاط من فرق منافسة له، وكان يفترض أن تكون هناك إستراتيجية واضحة من قبل الجهازين الفني والإداري، بحيث يكون التركيز بصورة أكبر على مباراة الفرق المتوسطة المنافسة. إن حالة الرضا على ما حققه الرائد في البداية انعكست سلبا على نفسيات اللاعبين، فأحسوا أنهم في مأمن من صراع المؤخرة، فخسر الفريق مباريات مع فرق منافسة. كما أن عدم الاستقرار على تشكيل مثالي أسهم في تذبذب المستوى، فضلا عن المبالغة بالتحفظ الدفاعي في بعض المباريات، ويحتاج الرائد إلى التدعيم في الهجوم.

علي السعيد - مشرف كرة القدم السابق بالرائد






01- قدم الرائد نتائج مقنعة قياسا على وضعه

02- يعاب عليه هبوط المستوى أمام الفرق الصغيرة

03- عانى الفريق من التغيير المستمر في الأسلوب التكتيكي

04- يحتاج الرائد إلى إضافات في حراسة المرمى وقلب دفاع وصانع لعب ومهاجم