أبدى عدد من أهالي منطقة الباحة تذمرهم وتخوفهم من الآبار المكشوفة وخطرها على المارة والمتنزهين، والتي تنذر بكارثة في أي وقت، مشيرين إلى أهمية دفنها أو وضع حواجز حولها، لمنع حدوث كارثة.

وأوضح المواطن عبدالله الزهراني، أن الآبار المكشوفة عددها ليس بالقليل، ومعظمها قديم ولا يوجد عليها أي سياج، مبينا أن بعضها تغطت بالحشائش التي تمنع الرؤية.

وأشار المواطن علي الحلي إلى أهمية إغلاق تلك الآبار، خاصة المندثرة منها، أو إيجاد حلول كفيلة بمنع حدوث أي عارض، مضيفا أن الآبار المكشوفة كثيرة في المنطقة، خاصة التي يشترك فيها عدد من الأشخاص أو الجيران.

من جهته، أكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالباحة العقيد جمعان دايس، أن ملف الآبار انتقل بكامله إلى وزارة المياه، وأصبحت مسؤولة عن جميع الآبار، ولم يبق للدفاع المدني سوى التوعية بمخاطر الآبار، وذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وأوضح المتحدث الرسمي لمياه الباحة أحمد جالية، أنه إذا كان أصحاب الآبار معروفين فيلزمون بدفنها، وإذا لم يكونوا معروفين فالوزارة معنية بدفنها، مبينا أنه في كلا الحالتين هناك لجان مشكلة في هذا الموضوع، وفي كل محافظة لجنة محلية من عدة جهات، بما فيها فروع المياه، ولديها إحصاء بعدد الآبار، وتتولى الجهات ذات العلاقة مخاطبة شيخ أو عريف القرية لإفهام أصحاب الآبار لتأمين آباراهم خلال أسبوعين.

وأضاف أن الآبار المهجورة يؤخذ إقرار من الشيخ أو العريف بعدم الممانعة في دفنها من الوزارة.