في ظل الإجراءات الصارمة التي تسعى مديرية الدفاع المدني بجازان إلى تطبيقها على المؤسسات والإدارات الحكومية، لتفادي استمرار حوادث الحرائق المتكررة، أغلقت نهاية الأسبوع الماضي مدرسة العارضة الثانوية التي تعد واحدة من أكبر المدارس الحكومية في قطاع العارضة، وذلك بعد توجيه عدة إنذارات لتلافي العديد من المخالفات الهندسية والإنشائية، إضافة إلى فرض غرامة مالية تقدر بـ30 ألف ريال على المدرسة، معتبرة استمرار الدراسة فيها قد يعرض أرواح أكثر من 1000 طالب ومعلم يرتادون المدرسة في 3 مراحل مختلفة.

10 مخالفات

علمت "الوطن" أن إدارة الدفاع المدني بالعارضة أبلغت الأسبوع الماضي إدارة مدرسة العارضة المتوسطة والثانوية، أنه تم تدوين أكثر من 10 مخالفات تتعلق بالأمن والسلامة، والإنذار بإغلاق المبنى خلال أسبوعين في حال عدم الالتزام بالإصلاحات وتعديل المخالفات، وهو ما لم يحدث، مما اضطر الدفاع المدني إلى إغلاق المدرسة.

الأمن والسلامة

تنوعت المخالفات التي تم تدوينها على المبنى الذي مر على إنشائه أكثر من 30 عاما، يتعلق بعضها بتوفر أدوات الأمن والسلامة، من خراطيم للمياه وأجهزة إنذار ومخارج طوارئ، وأخرى إنشائية تتعلق بتسرب المياه من سطح المبنى وجوانبه، ورداءة التمديدات الكهربائية. وأكد المتحدث الإعلامي لتعليم منطقة جازان يحيى عطيف، أن إغلاق مدرسة العارضة للثانوية ونقلها بصفة مؤقتة جاء كإجراء احترازي، حتى تتم تهيئة المبنى وإكمال الإجراءات الخاصة به في هذا الجانب.


أهم الملاحظات التي رصدت على المدرسة

- عدم توافر أجهزة إنذار حريق

- عدم وجود دراسة تفيد بسلامة المبنى

- عدم توافر طفايات حريق

- البوابة الرئيسية ضيقة

- عدم توافر أبواب طوارئ

- تسرب المياه من سطح وجوانب المبنى

- عدد الطلاب يفوق الطاقة الاستيعابية للمبنى