حدد مدير إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، 8 ميزات اكتسبها التعليم مع تطبيق الجودة في التعليم، أدت لتطوير الواقع التعليمي بالمملكة.
أبان المديرس خلال ندوة حول جودة التعليم بمنتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف، أن أهم المكتسبات التي استفاد منها التعليم من تطبيق الجودة تمثلت في: تعزيز ثقة المستفيد الداخلي والخارجي وبالتالي زيادة الانتماء للمؤسسة التعليمية، وضمان التحسين والتطوير المستمر، واستقطاب موارد إضافية من خلال الشراكة المجتمعية، وتوفير المناخ الملائم للطلاب الموهوبين والدعم والمساندة للمتعثر، وتهيئة الطلاب بصورة جيدة للمرحلة الجامعية، بالإضافة إلى التوظيف الفاعل للتقنية في مجال التعلم، وتطبيق أدوات تقويم ذات كفاءة ومصداقية، وإشراك ولي الأمر وجعله عنصرا فاعلا في منظومة التعلم.
التعليم في الرؤية
وأشار المديرس إلى 6 أدوار يقوم بها التعليم لدعم الرؤية الوطنية، لافتا إلى الدور الذي يلعبه التعليم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتطوير التعليم العام، وتوجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة، وإعادة التأهيل ومرونة التنقل بين مختلف المسارات التعليمية، وتعزيز مكانة الجامعات السعودية عالميا، وتحقيق نتائج متقدمة في التحصيل العلمي دوليا.
وأوضح مدير التعليم، الأهداف العامة والإستراتيجية، والقيم التي تحكم خطة عمل التعليم والمتمثلة في: المواطنة، الإتقان، العدل، والعمل بروح الفريق، والتنمية الذاتية، والمسؤولية الاجتماعية.
مجالات الجودة
ذكر المديرس أن هناك معايير لأبرز أربعة مجالات لجودة التعليم تتمثل في: إجازة مهارات التواصل اللفظي في مجال التعليم والتعلم، ومشاركة المدرسة في الأعمال التطوعية الرسمية في مجال المهارات الحياتية، ومحافظة الطلبة على نظافة وسلامة البيئة الصفية في مجال السلوك الإيجابي، والمشاركة الجادة في جوائز التميز في مجال ثقافة التميز، مؤكدا أن هناك ميثاقا لجودة الأداء يحدد واجباتنا تجاه الرؤية الوطنية من خلال الالتزام بالجودة الشخصية لضمان الجودة المؤسسية، والبحث عن أفضل الممارسات في الأداء والإنجاز، والمقارنة المرجعية مع الآخرين، وتبني المبادرات النوعية، وجودة المتابعة لأي عمل أو مهمة لضمان جودة التنفيذ.