لا يكاد الطريق الدولي الرابط بين محافظتي أبوعريش وصبيا يخلو من الحوادث المميتة، التي راح ضحية أحدها مساء أول من أمس عدد من طلاب مدارس قريتي الطاهرية والخضراء الواقعتين في منتصف الطريق الدولي، نتيجة السرعة الزائدة لقائدي المركبات.
قلق المواطنين
شكلت السرعة الزائدة هاجسا كبيرا أقلق المواطنين، مما أدى إلى مطالبتهم المسؤولين بالتدخل لإيقاف النزيف الدموي المتكرر، والذي كان آخره حادث مأساوي وقع أول من أمس، وتسبب في حالتي وفاة وإصابتين بالغتين. وقال المواطن خالد جباري، إن الطريق الدولي السريع الذي يمر في منتصف قريتي الطاهرية والخضراء تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين وطلاب المدارس أثناء محاولتهم قطع الطريق، مما نتج عنه حوادث مميتة نتيجة تهور قائدي المركبات. وأشار إلى أن المرور والدوريات الأمنية والهلال الأحمر باشروا حادثا مروريا راح ضحيته مواطنان، وأصيب آخرين بإصابات خطيرة، تم نقلهما إلى مستشفيي ضمد وأبوعريش، مضيفا أن كثرة الوفيات والإصابات من طلاب المدارس الذين يحاولون قطع الطريق يوميا للوصول لمنازلهم.
خطورة الطريق
طالب عضو المجلس البلدي بمحافظة ضمد عبدالله الرياني، بعقد اجتماع طارئ للمجلس، لمناقشة خطورة الطريق، وإيجاد حلول عاجلة له، لافتا إلى أن الأهالي تقدموا بعدة شكاوى للمحافظة لوضع حلول لمشكلة الطريق. وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة لعمل مطبات صناعية للحد من السرعة الجنونية، وبعد اتفاق جميع أعضاء اللجنة تم إيقاف تنفيذ المشروع، مبينا أن الأهالي يناشدون المسؤولين بوضع جسر مشاة، أو دوار لتخفيف السرعة، وأنهم سيتطرقون خلال الاجتماع المقبل للمجلس، لمناقشة هذه الأمور ورفعها للمسؤولين لتنفيذها.