قال أحد المنشقين البارزين عن النظام في كوريا الشمالية أمس، إن الزعيم كيم جونج أون، يخطط لإنتاج أسلحة نووية في العام المقبل، للاستفادة من الانتقال الرئاسي في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وصرح تاي يونج هو في مؤتمر صحفي بسول، منذ انشقاقه وفراره من لندن، حيث كان يتولى منصب نائب سفير بيونج يانج، في أغسطس الماضي، أن كيم أصدر توجيها في مؤتمر نادر للحزب الحاكم في مايو الماضي، لاستكمال التطوير النووي بنهاية العام المقبل، موضحا أنه مع إجراء انتخابات رئاسية في كوريا الجنوبية والانتقال الحالي في الإدارة الأميركية فإن كوريا الشمالية تعتبر 2017 وقتا مناسبا للتطوير النووي".

وحسب تاي، فإن زعيم كوريا الشمالية لن يتخلى أبدا عن ترسانة بلاده النووية، مهما كانت الحوافز المالية التي يمكن أن تقدم له، مؤكدا أن هدف كيم هو فتح حوار جديد مع الولايات المتحدة من موقع القوة النابعة من امتلاكه قوة نووية مؤكدة.