أصدرت الكاتبة الدكتورة وفاء أبوهادي كتابا بعنوان "رحلة ألم"، قالت عنه "الكتاب عبارة عن خواطر نثرية تنوعت ما بين وصف مشاعر متفرقة خلال مسيرتها الحياتية، وذلك من خلال صفحات الكتاب التي وصلت إلى 163.
وأشارت أبوهادي إلى أن هذا الكتاب ثالث إصدار لها، وتم في العام الماضي توقيع كتابها الثاني بعنوان "إعصار أنثى".
وأكدت أن المرأة أصبحت ـ من خلال حروفها ـ تعبر عن كل ما يدور حولها من تغيرات عاطفية أو حتى اجتماعية وسياسية، وأصبحت لها طرق متعددة في التعبير بحرية عن كل ما تراه من وجهة نظرها في زمن أصبح يعي دورها، ويعطي لثقافتها وموازنتها للحياة اعتبارا كبيرا.
وعن تسمية الكتاب بهذا الاسم، أوضحت الدكتورة وفاء أن قانون الحياة الأساسي هو خلق الإنسان في كبد، وبهذا لا يتم أي تحقيق للأحلام واستشعار الفرح إلا بغصة الألم الذي يشعرنا بجمال ما وصلنا إليه، ولن يتم نضجنا الكامل إلا إذا تأقلمنا مع الحزن النبيل، وجعلناه ينحني لمنحنى إيجابي على كافة علاقاتنا الاجتماعية، وقبلها مع أنفسنا لنحقق التوازن التام من التصالح مع النفس.
وقالت أبوهادي إنها تهدي مقدمة الكتاب إلى كل من كانت له بصمة في حياتها، سواء بصمة فرح فدفعتها للأمام، أو حزن فعلمها كيف تتحمل الصبر.