قال موقع "سي نت" المتخصص في أخبار التقنية أمس إن الخيوط الرفيعة المصنوعة من الماس قد تدخل في تصنيع الأجهزة الإلكترونية في المستقبل. وتساءل الموقع عما إذا كان الألماس الثمين أفضل صديق لخبير التقنية، قائلا إنه قد يصبح كذلك عندما تكون أحد عناصر لوحات الدوائر الصغيرة جدا باستطاعتها أن تخزن أكبر قدر من الطاقة في الأجهزة الإلكترونية المستقبلية مع توفير في المساحة المستخدمة.

ولم يتم صنع لوحات الدوائر هذه حتى الآن، ولكن الأسلاك الصغيرة جدا قادرة على صنعها، وذلك عن طريقة تغطية ذرات النحاس والكبريت بغبار الماس من أجل إنتاج أنحف الأسلاك على وجه الأرض.

هذه الاكتشافات التي تم نشرها على الإنترنت أخيرا، قدمها علماء من جامعة "ستانفورد" الأميركية، قائلين إنه تم بذل جهود في هذا المجال من قبل، ولكن هذين الاكتشافين أعطيا الفريق أملا لإنتاج كميات من هذه الأسلاك الصغيرة والرقيقة جدا.

وقال الباحثون أيضا إن أسلاك الماس لديها إمكانية توصيل عالية جدا، وهذا أمر مثالي لاستخدامها بهدف تقليص الإلكترونيات، وثانيا الهيكل الثلاثي الأجزاء يقوم بتجميع نفسه بنفسه.