بادرت قائدة المدرسة الثانية للبنات منى خليل برجال ألمع، إلى تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تماشيًا مع مناسبة اليوم العالمي للغة العربية، حيث أطلقت اسم الدكتور علي الألمعي على مكتبة المدرسة، لتكون أول مكتبة مدرسية تحمل اسم أحد الرواد في التربية ورجال الأعمال في محافظة رجال ألمع.


النظام يسمح

بين المتحدث لإدارة التعليم في محافظة رجال ألمع حسين الزيداني أن قائدة المدرسة اعتمدت على أنظمة وزارة التعليم التي تخول هذه القائدة أو مثلها لتسمية أي قاعة في المدرسة باسم كل من له صفة اعتبارية في المجال التربوي والثقافي والمالي، فيما قال الدكتور علي الألمعي أثناء تدشينه للمكتبة بحضور وكيل وزارة التعليم للبنين الدكتور نياف الجابري، ومدير التعليم إبراهيم كدوان، في المدرسة الثانية للبنات بالشعبين: قمنا بتأثيث وتجهيز مكتبة المدرسة، وهذه المكتبة هي مسؤولية قائدة المدرسة وأي شيء تحتاجه أنا رهن الإشارة في تأمينه.

60 ألف ريال للمكتبة

بينت قائدة المدرسة منى خليل، أن الدكتور علي الألمعي دعم هذه المبادرة بما يقارب 60 ألف ريال، وتشمل المكتبة العديد من الكتب والمؤلفات في المجال الديني والثقافي والأدبي، إضافة إلى كتب الأطفال، والكتب التي تهم المرأة في بيتها وأسرتها، مشيرة إلى أن المكتبة تحتوي على العديد من كتب مؤلفي وكتاب محافظة رجال ألمع، موجهة دعوتها إلى عموم كتاب المحافظة لدعم هذه المكتبة بإنتاجهم الفكري والأدبي والثقافي، ومبينة أن هذه المكتبة مفتوحة للجميع، وتخدم جميع الطالبات في مراحل التعليم العام والجامعي، وهي مجهزة برفوف وتتوسطها طاولات وكراس لاطلاع زائرات المكتبة.