أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن 80% من السكان لا يطبقون أي إجراءات لتوفير الماء، رغم أن المملكة تعتبر بيئة صحراوية، ويعتبر الماء فيها من الموارد الحرجة. وأشارت الوزارة في تغريدة بحسابها على "تويتر" إلى أن التجارب والدراسات كشفت عن هذه النسبة، في وقت تزايد فيه عدد السكان، وصاحبته زيادة في استهلاك المياه وقلة المتوفر منها.
أدوات الترشيد
وأوضحت الوزارة أن استخدام الأسرة لأدوات الترشيد في المغاسل يوفر 40 % كمتوسط استهلاك من الماء سنويا، كما يوفر 31 ألف لتر و3 صهاريج.
وذكرت أن الترشيد يتم باستخدام مرشد المغسلة، وتغيير بعض السلوكيات، موضحة أن المغاسل غير المرشدة تستهلك 78 ألف لتر، و8 صهاريج، بينما تستهلك المغاسل المرشدة 47 ألف لتر و5 صهاريج.
صور للتسربات
في المقابل، نشر عدد من المواطنين في المدينة المنورة على حسابات المياه في مواقع التواصل صورا للتسربات، والتأخير في مباشرة انكسار المواسير، وتسرب حصص الأحياء من المياه إلى الشوارع والطرقات، والتي تشير مديرية المياه في المنطقة إلى ضخها لمنسوبي الحي والسكان بحسب المناوبات.
الكميات غير كافية
من جهتها، طلبت مديرية المياه في المدينة المنورة من المبلغين عن التسربات تسجيل البلاغات بواسطة تطبيق بلاغات المياه وتزويدها برقم البلاغ لاستكمال الإجراءات اللازمة، وذلك لتحسين وتطوير الخدمات للجميع، موضحة أنها تقوم بتوجيه الطلب للجهة المختصة لعلاجه. وذكرت المديرية أنه يتم ضخ المياه إلى أحياء المدينة بنظام المناوبات وفق كميات المياه المتاحة والواردة من محطات التحلية بخطط تشغيلية محددة حسب الكثافة السكانية. وأكدت أنه مع التزايد السكاني والعمراني، وخصوصا التوسعات الأفقية التي شهدت خلال تلك الفترة إنشاء مخططات سكنية جديدة وتوسعات جاوزت طريق الدائري الثالث، فإن كميات المياه المتاحة لا يمكن أن تفي بحجم الطلب على المياه. ومن المتوقع مع استكمال المرحلة الثالثة من محطات المياه المحلاة الجاري تنفيذها حاليا بينبع، أن توفر كميات المياه اللازمة لاحتياجات جميع أحياء المدينة.