قالت مصادر إعلامية في مالطا، إن خاطفي الطائرة الليبية، التابعة للخطوط الجوية "الإفريقية"، والتي تم تغيير مسارها لتحط في مالطا، أمس، أفرجا عن جميع الركاب، فيما ذكرت وسائل إعلام مالطية أن الخاطفين اللذين طلبا اللجوء السياسي في مالطا، أصبحا في قبضة الشرطة المالطية.

وأعلن وزير ليبي أن الشخصين اللذين خطفا، أمس، طائرة ليبية وهبطا بها في مالطا، يؤيدان نظام معمر القذافي، وطلبا اللجوء السياسي في هذه الجزيرة.

وأوضح وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبية، طاهر سيالة، أن الخاطفين يريدان أيضا إعلان إنشاء حزب سياسي مؤيد للرئيس الليبي السابق.

وكانت وسائل إعلام في مالطا أعلنت أن طائرة كانت في رحلة داخلية في ليبيا، اختُطفت وتم تحويل مسارها إلى مالطا، حيث هبطت أمس.

وأضافت وسائل الإعلام، منها صحيفة تايمز أوف مالطا، أن خاطفين هددا بنسف الطائرة، وهي من طراز إيرباص إيه 320، وعلى متنها 118 شخصا.

وكانت الطائرة في رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإفريقية المملوكة للدولة، من سبها في جنوب غرب ليبيا إلى طرابلس.

وكتب رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات، في تغريدة على موقع تويتر "تم إبلاغي بواقعة خطف محتملة لطائرة في رحلة داخلية في ليبيا، وتحويل مسارها إلى مالطا. عمليات الأمن والطوارئ في وضع الاستعداد".

كما أعلن مصدر في حكومة الوفاق الوطني الليبية، أن "قراصنة" خطفوا أمس طائرة تابعة لشركة الطيران الليبية "الإفريقية" الى مطار فاليتا في مالطا.

وقال المصدر نفسه، رافضا الكشف عن اسمه، إن الطائرة التي كانت تقوم برحلة داخلية أقلعت من مطار سبها "جنوب"، وكان يفترض أن تهبط في طرابلس، لكنها خطفت إلى مالطا، حيث حصلت على إذن بالهبوط.