شهدت الطرق الواقعة خارج المدن 164 ألف حادث مروري خلال العام الماضي 1437، نتج عنها 4198 وفاة، و20 ألفا و500 إصابة. وكشف المتحدث الرسمي لإدارة المرور العقيد طارق الربيعان، أن بعض الحوادث تعرض على المحاكم المرورية، ويتم فيها السجن أو الإيقاف.


الوفيات والإصابات


4198 وفاة





20 ألفا و500 إصابة


مخالفة المسؤول عن الحادث بنسبة تراوح بين 25 و100%






كشف المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور العقيد طارق الربيعان لـ"الوطن" عن وقوع 164 ألف حادث مروري وقعت خارج المدن خلال العام الماضي 1437، نتج عنها 4198 وفاة، و20 ألفا و500 إصابة.

وأكد الربيعان انخفاض نسبة حوادث المعلمات بالمنطقة الشرقية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مشيرا إلى جهود إدارات المرور في التوعية بالأنظمة والإجراءات المرورية، سواء كان عن طريق الحملات التوعوية أو مواقع التواصل الاجتماعي أو الصحف الإلكترونية. وقال: إذا وقعت المسؤولية على مرتكب الحادث بنسبة تتراوح بين 25 و100 %، يتم مخالفته، موضحا أن بعض الحوادث تعرض على المحاكم المرورية، ويتم فيها السجن أو الإيقاف بحسب ما يراه القاضي.

 


أسباب الحوادث


أرجع رئيس مركز القيادة والتحكم المروري بمرور منطقة الرياض، المتحدث الرسمي سابقا الرائد المتقاعد إبراهيم أبو شرارة أسباب كثرة الإصابات في الحوادث الواقعة على الطرق السريعة الرابطة بين المدن، إلى نزع مقاعد سيارات النقل التي تنقل المعلمات أو الطالبات.

وقال أبوشرارة لـ"الوطن" إن الأسباب الرئيسية تتمثل في إرهاق السائق في بعض الأوقات، وعدم أخذه وقت كافيا للراحة، ومغالبة النعاس، إضافة إلى دور الطرق في هذه الحوادث لعدم وجود شواخص منبهة، ومشكلات المنعطفات الحادة خاصة مع السرعة الزائدة، وإطارات السيارات، فكثير من قائدي السيارات يستخدمون إطارات مقلدة وغير مطابقة للمواصفات، ولا يقومون بالكشف الدوري على هذه الإطارات، وعدم الاهتمام بالصيانة الدورية للسيارة، وعدم الالتزام بالخطوط الأرضية التي تبين للسائق إمكانية التجاوز من عدمه، وعدم صيانة الطبقة الإسفلتية.

 


ضعف الرقابة


وأكد أبوشرارة وجود وسائل السلامة بالطرق السريعة التي تربط بين المدن. أما بالنسبة للطرق الأخرى الموصلة بين القرى أو المحافظات الصغيرة، فهي تعاني من نقص المراقبة الأمنية، وأن الطريق يكون ذا اتجاه واحد. وأشار إلى عدم التزام  الشاحنات بالمسار المخصص لها في الطرق السريعة نتيجة لاستهتار بعض سائقي الشاحنات، وعدم مبالاة بعض ملاك تلك الشاحنات، مؤكدا ضعف الرقابة والغرامات الأمر الذي يدفع بعض سائقي الشاحنات للتهاون. وطالب أبوشرارة  باستخدام التقنية والكاميرات الذكية للتغطية والحد من السرعة، وإجراء الفحص الدوري للسيارات المتنقلة عبر الطرق خارج المدن كل 6 أشهر بدلا من سنة، وأن تكون رخص ناقلي المعلمات والطالبات على الطرق الطويلة مختلفة عن الرخص العادية، والكشف عن المنشطات والمخدرات لناقلي الطرق الطويلة.


أسباب حوادث الطرق السريعة

نزع مقاعد  سيارات نقل المعلمات  أو الطالبات


إرهاق السائق وعدم أخذ وقت كاف للراحة


عدم  وجود  شواخص  منبهة


المنعطفات  الحادة خاصة  مع السرعة  الزائدة


 عدم  الاهتمام  بالصيانة الدورية للسيارة


استخدام  إطارات مقلدة  وغير مطابقة للمواصفات


عدم  صيانة   الطبقة  الإسفلتية


عدم  الالتزام  بالخطوط  الأرضية