أظهرت نتائج نهائية لتجربة إكلينيكية، أن مصلا من إنتاج شركة ميرك هو الأول الذي أظهر فاعلية بشكل كبير في منع انتقال عدوى إيبولا بين البشر.
ومن بين 5837 شخصا تناولوا المصل "آر.في.إس.في-إي.بي.أو.في" في التجربة التي أجريت في غينيا عام 2015، لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بإيبولا بعد 10 أيام أو أكثر من تناوله، مما يشير إلى أن المصل يقدم حماية بنسبة 100 %.
وتوفي في غرب إفريقيا من 2013 إلى 2016 أكثر من 11300 مصاب بالمرض نتيجة انتشار الفيروس الذي يسبب حمى نزفية.
وقالت المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية ماري - بول كيني، وهي واحدة من الباحثين الذين قادوا التجربة "عندما يحدث الانتشار القادم لإيبولا.. لن نكون بلا دفاع"، مشيرة إلى استخدام المصل في سيراليون لاحتواء تفشٍ هناك.