استغل تنظيم داعش التباطؤ في تنفيذ عملية تحرير الموصل، وبادر بشن هجماته على منطقة كوكجلي، عبر 3 سيارات مفخخة، نتج عنها مقتل وإصابة 24 شخصا بين مدني وعسكري، مما اضطر الأجهزة الأمنية إلى فرض حظر التجوال لمواجهة هجمات محتملة. وبادرت قيادة القوة الجوية العراقية باستهداف تجمع لعناصر من داعش، وألحقت بهم خسائر كبيرة، وفقا لبيان صادر عنها.


تقرير منظمة العفو


الأطفال يعانون من حالات رعب





نقص في العلاج النفسي والصحي


ضرورة التدخل الدولي لإنقاذ الأهالي






 

تزامنا مع بطء تقدم معركة الموصل في الآونة الأخيرة، فجر تنظيم داعش أمس 3 سيارات مفخخة، في منطقة كوكجلي الواقعة إلى الجانب الشرقي من مدينة الموصل، أسفرت عن مقتل وإصابة 24 شخصا بين مدني وعسكري، ولجأت السلطات الأمنية إلى فرض حضر للتجوال في منطقة التفجيرات.

وأوضح عضو مجلس المحافظة بنيان الجربا، أن تنظيم داعش استغل التباطؤ في تنفيذ عملية تحرير الموصل، وبادر بشن هجماته على منطقة كوكجلي، ما اضطر الأجهزة الأمنية إلى فرض حظر التجوال لمواجهة هجمات محتملة.

 الاستعانة بالسكان

أكد الجربا أن حكومة نينوى المحلية سبق وأن حذرت السلطات بوجود مخطط داعشي يستهدف المناطق المحررة بمدينة الموصل، داعيا القادة العسكريين إلى الاستعانة بالسكان المحليين من أجل السيطرة الكاملة على المناطق المحررة.

وكانت وزارة الدفاع العراقية، قد أعلنت عبر بيان أول من أمس، أن قيادة القوة الجوية استهدفت تجمعا لعناصر داعش جنوب ناحية تل عبطة، أسفرت عن مقتل 20 قياديا و50 من حرس الحماية، فيما ضبطت مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتنسيق مع قيادة عمليات نينوى، 45 عبوة كانت معدة لعرقلة تقدم القطاعات العسكرية في المحور الجنوبي، وتم إبطال مفعولها.

 مأساة الأطفال

شددت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أمس، على أن الأطفال الذين حوصروا في معركة الموصل، أثناء المعارك المحتدمة لطرد دواعشها، يعانون من إصابات مروعة وحالات رعب شديدة.

وأشارت المنظمة نقلا عن أحد مسؤوليها عندما زار المدينة، أن أطفال الموصل أصبحوا يعانون من هول الفاجعات والصدمات التي أحدثتها المعارك، ما بين قطع للرؤوس وانفجارات القذائف، وأصوات الطائرات والصواريخ المحلقة فوق رؤوسهم، فضلا عن أشلاء الجثث المتناثرة والمسحوقة تحت الركام.

ودعت المنظمة المجتمع الدولي للاهتمام بالجانب النفسي والصحي للأطفال، حيث إنه يدخل في مرحلة المواجهة الإنسانية للأزمة في العراق.