أكد عضو مجلس الخبراء ورئيس مؤسسة الخميني للتعليم والأبحاث، محمد تقي مصباح يزدي، أن بلاده تستخدم شعارات الوحدة الإسلامية لأغراض "تكتيكية"، القصد منها الوصول إلى هدف محدد، مشددا أن إيران لن تقبل بأن ينسى الشيعة القضايا الجوهرية التي بنيت عليها الخلافات مع السنّة. ونقلت وكالة أنباء فارس تصريحا لمصباح قال فيه "على الجميع إدراك أن الدعوة إلى الوحدة الإسلامية مهما كانت منطلقاتها، لا تعني نسيان الخلافات بين الشيعة والسنّة".

وأضاف "من الضروري أن ندقق في معنى كلمة الوحدة، لأنها تدل على معان كثير ومتعددة، لذلك على الذين يتبنون الخطاب الوحدوي، إفهام المخاطب بأن الوحدة مع السنّيين لا تعني نسيان الخلافات الجوهرية معهم. والوحدة وفق الفهم الإيراني تستخدم استخداما تكتيكيا لأغراض معينة، القصد منها الوصول إلى هدف محدد".

وتابع "بعض المسلمين يتأثرون بخطاب الوحدة الذي تطرحه جهات أخرى، لذلك علينا أخذ الحيطة والحذر، كي لا نقع في الفخ".

من ناحية ثانية، دعا 53 ناشطا إيرانيا، المرشدَ علي خامنئي إلى إطلاق السجناء السياسيين، خصوصا المضربين عن الطعام، مشيرين في رسالة نشرها موقع "المستقبل" الإيراني، إلى شخصيات حقوقية أضربت عن الطعام، دون أن تتحرك السلطة القضائية لمعالجة مشكلاتهم . 

وكانت أجهزة الأمن اعتقلت بعض المواطنيين في محافظة تبريز شمال ايران، احتجاجا علي استمرار سجن الناشط مرتضى بور، الذي اُعتقل بسبب أنشطته السياسية المناهضة للنظام، وقال المحامي نقي محمودي، إن هناك 11 مواطنا تم اعتقالهم ونقلهم إلى مكان مجهول.