فيما حدد مدير إدارة قضايا الوظائف التعليمية بإدارة تعليم الرياض عبدالرحمن البديلي ثلاث قضايا، تعتبرها الوزارة من القضايا التي تبعد المعلم عن التعليم، وتتمثل في "الإساءة للدين الإسلامي ولرسوله الكريم وصحابته، أو تبني اتجاهات فكرية منحرفة، أو ممارسة السحر والشعوذة"، أكد أن الوزارة تأخذ بعين الاعتبار حساسية الانحراف الفكري لدى المعلم كونه يؤثر على مجموعة من الطلاب، ويعد أحد أهم مصادر المعرفة لديهم.

 


التعرف على المعلم المنحرف

أوضح البديلي في ورقة عمل، قدمها لملتقى الأمن الفكري بإدارة تعليم الرياض أمس، أن مثل تلك الانحرافات تحتم إبعاد المعلم عن المدرسة بشكل عاجل من قبل إدارة التعليم، والتي تلزم قائدي المدارس بمخاطبتها مباشرة دون الرجوع لمكاتب التعليم، حفاظا على سرية المعلومات من جهة، ولسرعة الإجراءات من جهة أخرى.

وبين البديلي، أن مصادر التعرف على المعلم الذي يبدي انحرافا فكريا أو عقديا تكون من خلال نقل بعض الطلاب أو المعلمين عنه أفكارا، تشتمل على المحاذير التي حددتها الوزارة في الدليل الإجرائي لقضايا شاغلي الوظائف التعليمية، إضافة إلى إبداء التعاطف مع المنظمات والجماعات الإرهابية سواءً من خلال التواصل الاجتماعي أو الحديث مع الزملاء.

وأشار إلى مصادر أخرى خارج المدرسة كتلقي إدارة المدرسة بلاغا من الجهات الأمنية أو مؤسسات المجتمع الأخرى، تشير إلى معلومة أو خبر بأي وسيلة كانت تجعل من أحد منسوبي المدرسة محل اشتباه. وأضاف أنه في حال التأكد من التأثر بالفكر المنحرف يجب إعداد محضر وأخذ الإفادات والتحقق والتثبت، ثم إحالة الموضوع كاملا وعاجلا لمدير التعليم الذي يتخذ بدوره الإجراء المناسب بتطبيق النظام.


مؤشرات اعتناق الفكر المتطرف

حدد الباحث بشؤون الانحرافات الفكرية والعقدية الدكتور صالح الزهراني في ورقته بالملتقى، مجموعة من المؤشرات التي تدل على اعتناق الشاب فكرا متطرفا، منها التقليل من قيمة الدعاة والقادة وكافة رموز الوطن، والمبالغة بالنقد غير المنطقي الأمر الذي يدفعه لاختلاق الأكاذيب للنيل منهم، إضافة إلى قصور غير طبيعي في العمل الجماعي والميل للعزلة والصمت مع انحدار في مستوى التحصيل الدراسي بشكل غير معهود.

 





1 - الإساءة للدين الإسلامي ولرسوله الكريم وصحابته

2- تبني اتجاهات فكرية منحرفة تؤثر سلبا على الطلاب


3- ممارسة الأعمال المنافية للتعاليم الدينية كالسحر والشعوذة