يعتزم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الرياض تشكيل لجنة شرعية، لتعرض عليها فتوى الداعية عبدالله السويلم إمام وخطيب جامع الأمير خالد بن سعود غرب الرياض في إحدى القنوات الفضائية، حول أن زنا المحارم أهون من ترك صلاة الفجر، ومحاسبته وفق النظام.

وسيتم رفع نتائج تحقيق اللجنة إلى مقام الوزارة للتوجيه باتخاذ الإجراء اللازم.


مخالفات الخطباء والدعاة


1- محاسبة خطيب الوزارة المخالف





2- تتولى الجهات الرقابية الدعاة غير الرسميين


3- عقوبة غير المستجيبين للنصح قد تصل للإيقاف

 






 أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الرياض الشيخ عبدالله الناصر في تصريح لـ "الوطن"، عزم فرع الوزارة على تشكيل لجنة شرعية لعرض ما أفتى به أحد منسوبيها الداعية المعروف عبدالله السويلم "إمام وخطيب جامع الأمير خالد بن سعود في غرب الرياض"، بعد أن ظهر عبر إحدى القنوات الفضائية، وأفتى حول أن زنا المحارم أهون من ترك صلاة الفجر، ومحاسبته وفق النظام، والرفع بذلك إلى مقام الوزارة لطلب التوجيه والإجراء اللازم بحقه. وبين الناصر أن فتوى "السويلم" إذا كانت من منبر المسجد الذي يخطب فيه لتمت محاسبته مباشرة، من خلال المراقبين، والرصد المستمر للخطباء عبر منابرهم.

 مخالفو الوزارة قلة

أبان الناصر أن هناك آلية واضحة ومتابعة مستمرة لأي خطيب أو داعية مخالف، مشددا على أن كل مخالفة يتخذ بحقها الإجراء اللازم، أما الأشخاص من غير منسوبي الوزارة فتتولاهم الجهات الرقابية الأخرى. وأضاف "القلة من منسوبي الوزارة يخالفون، ونستدعي كل مخالف منهم، وبعد اتخاذ الإجراء اللازم بحقه، يرجع للحق ويستجيب، وقل أن نجد مخالفا على المنبر أو من الدعاة الرسميين".

 المحاسبة للجميع

شدد الناصر على أنه لا يمكن أن يخالف شخص قواعد العمل وأخلاقياته بدون محاسبة الوزارة له، ولم يكشف الناصر عن أعداد الأشخاص الذين تمت معاقبتهم أخيرا، بسبب مخالفات شرعية أو فتاوى شاذة، إلا أنه أوضح أن طي القيد قد يكون عقوبة من لا يتجاوب مع الوزارة.

 خروج الدعاة للإعلام

أما عن مشاركات الدعاة في القنوات الفضائية، وما إذا كان ظهورهم يستدعي موافقة الوزارة، قال الناصر "بالعكس مشاركتهم في الإعلام جانب إيجابي للدعاة الرسميين فقط، ولا يستدعي ذلك إذنا رسميا، بل يخرج ضمن البرنامج التلفزيوني". وعن استغلال المنابر للترويج ونشر أهداف حزبية، أكد أن الوزارة تعمل وفق النظام الذي أقره ولاة الأمر في المملكة، إلا أنها لا تستطيع تصنيف الأشخاص، ولكن من يخطئ يحاسب مباشرة.

 تبرؤ سابق من داعية آخر

يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية كانت قد تبرأت سابقا من سعيد بن فروة، مؤكدة أنه ليس من منسوبي الوزارة، وذلك إثر وصفه من يرضى لبناته دراسة الطب أو العمل به بالدياثة، حيث أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري، أن الوزارة لم تأذن له بإلقاء أي خطبة أو محاضرة أو ممارسة الدعوة.