أكد المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق أن حال الشباب سينصلح إذا فتح لهم العلماء قلوبهم، وأن على العلماء النزول لمستوى الشباب وفتح بيوتهم لهم، جاء ذلك في الكلمة التي قدمها في افتتاح ملتقى أسبوع تلاحم عن دور العلماء والدعاة في تعزيز التلاحم الوطني، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة جازان، الذي افتتحه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مساء أول من أمس.
انقسام الشباب
تحدث الشيخ عبدالله المطلق عن واقع بعض الشباب الذين انقسموا بين متطرف أو واقع في المخدرات، مؤكدا على دور العلماء في توجيه الشباب والاقتراب منهم وفتح بيوتهم لهم، وربطهم بالكتاب والسنة ولزوم الجماعة وتعزيز ثقة النصر في نفوسهم، وتحذيرهم من خطر الشائعات، واستخدام أساليب الرفق في الدعوة والنصيحة، وتعليمهم الصبر.
وأكد المطلق على أهمية توظيف دور الإعلام الجديد في الحوار، واستخدام وسائل مختلفة في الحوار، مؤكدا على دور الإعلام في حماية الشباب والفتيات وسلامتهم من الفتن، خاصة وأن أعداء الأمة قد وضعوا الخطط واستغلوا وسائل التواصل الاجتماعي لإفساد الشباب إما عن طريق الإرهاب أو الوقوع في المخدرات، مؤكدا على ضرورة قيام الأسرة والمدرسة بدورهم في الوقاية ومعالجة الأمور وإفشال خطط الأعداء.
معرض تلاحم
افتتح أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر المعرض المصاحب لملتقى أسبوع تلاحم والذي تشارك فيه مختلف الإدارات الحكومية بالمنطقة، واستمع خلال جولته لشرح عن أبرز المعروضات التي تبين الجهود التنموية المختلفة.
جوهر الوحدة
أعتبر الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر أن التوحيد الذي قامت على أساسه المملكة هو جوهر الوحدة التي أرسى قواعدها مؤسس البلاد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ورجاله المخلصون، بكل ما قدموه من جهود وأدوار بطولية للقضاء على الفرقة والشتات، مؤكدا على حرص ولاة الأمر على اختيار الحوار ليكون جسرا للتواصل بين أفراد المجتمع وصانع القرار. وأضاف ابن معمر أن الحوار هو الخيار في مركز الملك عبدالعزيز لمواجهة مختلف قضايا المجتمع، حيث طرح خلال 10 سنوات عدة موضوعات وقضايا مهمة للحوار.
مذكرة شراكة
شهد افتتاح ملتقى أسبوع تلاحم توقيع مذكرة شراكة بين مجلس شباب جازان وإدارة البرامج الشبابية بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني برعاية من أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن معمر.
1- ربط الشباب بالكتاب والسنة
2- حثهم على لزوم الجماعة
3- تعزيز الثقة بالنصر في نفوسهم
4- تعليمهم النظر في عواقب الأمور
5- التحذير من الانسياق خلف الشائعات
6- استخدام أسلوب الرفق في الدعوة
7- تعليم الشباب الصبر وعلو الهمة