فيما يحتفل كثير من المؤسسات الثقافية في العالم العربي باليوم العالمي للغة العربية، أقام نادي حائل الأدبي مساء أول من أمس فعالية، بالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة للغة العربية، وقسم اللغة العربية في جامعة حائل، وسط غياب شبه كامل لمعلمي ومعلمات اللغة العربية في التعليم العام والأكاديميين ومثقفي المنطقة، حيث اقتصر الحضور على بعض منسوبي كلية الآداب بجامعة حائل، وعلق رئيس اللجنة المنبرية بالنادي على النعام في حديث إلى "الوطن" على هذا الغياب بالقول: تم الإعلان عن هذه الفعالية في المنطقة عبر وسائل الإعلام والإعلان المختلفة، والنادي يحرص على التفاعل مع كافة المناسبات والأحداث الثقافية.
محاور مختلفة
استمرت الفعالية التي نظمها أدبي حائل أكثر من ساعة، وشارك فيها الدكتور محمد الشهري بورقة بعنوان "أثر اللغة العربية في الفنون والآداب العالمية"، ثم الدكتورة بهية عبدالحافظ إسماعيل بورقة بعنوان "أثر القصص القرآني في الآداب الغربية"، بعدها ورقة بعنوان "اللغة العربية وسيطا حضاريا" للدكتور علي مصطفى عشا، ثم محور بعنوان "نظرية النظم وعلاقتها بالدرس اللغوي الحديث" للدكتور أحمد حسن علي.
والجلسة الثانية جاءت في محور عنوانه "أثر اللغة العربية عند اللغويين الألمان" للدكتورة أنسام محمد خالد الحسيني، وبعدها ورقة بعنوان "أثر علماء العربية في النظرية السياقية"، للدكتور علاء دسوقي أحمد، ثم محور بعنوان "الأثر العربي في شعر لوركا ومسرحه" للدكتور محمد عبدالتواب مفتاح.
كما يستضيف النادي الجلستين الثالثة والرابعة مساء غد عند الساعة السابعة والنصف ويديرها الدكتور بندر الشمري، تبدأ بمحور تأثير الأدب العربي على الآداب الأخرى" للدكتور فواز بن عقيل الشمري، ثم "أثر المقامات في الآداب الأوربية" للدكتورة نوف سالم الشمري، ثم محور "أثر اللغة العربية في الأدب الألماني" للدكتور أحمد أحمد السيد شتيوي. أما الجلسة الرابعة فتبدأ بمحور "أثر النحو العربي في النحو العبري" للدكتورة سائدة عمر العيص، ثم ورقة بعنوان "أثر السرد العربي في الآداب العالمية" للدكتور محمود حسين العزازمة، ثم محور "أثر اللغة العربية في إفريقيا الزنجية، السنغال أنموذجا" للدكتور ولد متالي لمرابط أحمد.