أقرت وزارة التعليم أخيرا مبادرة جديدة لدعم الميدان التربوي بالمعامل الافتراضية التي تقدم عبر الأجهزة الذكية، وبحثت آلية تنفيذ تلك المبادرة مع شركة عالمية متخصصة في إطار خطة لتأسيس 3 آلاف ورشة بالمدارس الثانوية ضمن برنامج التحول الوطني 2020.
وتأتي المبادرة في إطار خطة الوزارة للتوسع في الاستفادة من التقنية الحديثة التي يستخدمها الطلاب والطالبات بكثافة في تسهيل شرح المفاهيم العلمية بطرق سهلة تغني عن بعض التجهيزات التي لا تكون متوفرة في بعض الأحيان.
ومن المتوقع أن تحظى المعامل الافتراضية بتفاعل كبير من قبل المستهدفين، وذلك لإمكانية توفيرها عبر الأجهزة الذكية ومواكبتها لخطط التحول الوطني.
إلى ذلك، عملت الوزارة على إعداد برامج تستهدف تحسين البيئة المدرسية، وتأهيل المعلمين من خلال التدريب المستمر وإطلاعهم على تجارب عالمية في هذا المجال، من خلال عدد من المبادرات، من أبرزها برنامج "خبرات" الذي يستهدف تدريب المعلمين كل عام في مدارس عالمية خارج المملكة لعدة أشهر، والاستفادة من تجاربهم على أرض الواقع.
وكان وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى قد وقف خلال الفترة الماضية على عدد من التجارب الدولية وعقد عدة اتفاقيات مع تلك الدول لتدريب المعلمين ونقل التجربة لتنعكس على البيئة التعليمية في المملكة بشكل تدريجي في إطار الاهتمام بجعل البيئة التعليمية مشوقة وجاذبة من خلال الأنشطة الطلابية والمشاريع والورش التي تساعد الطلاب على ربط التعليم بالواقع وبالحاجة اليومية لهم.
المعامل الافتراضية Virtual Labs
أحد تطبيقات ما يسمي بالواقع الافتراضي Virtual Reality
أفرزتها مستحدثات تكنولوجيا التعليم
تعد بيئة تعليم مصطنعة أو خيالية بديلة عن الواقع الحقيقي وتحاكيه
المتعلم يعيش في بيئة تخيلية يتفاعل ويشارك ويتعامل معها من خلال حواسه وبمساعدة جهاز الكمبيوتر وبعض الأجهزة المساعدة
4 معوقات تحد من استخدام هذه التقنية
تتطلب أجهزة حاسب آلي ومعدات ذات مواصفات خاصة، وذلك لتمثيل الظواهر المعقدة بشكل واضح
يحتاج تصميمها وإنتاجها إلى فريق عمل متخصص من المبرمجين والمعلمين وخبراء المناهج والمادة الدراسية
ندرة المعامل الافتراضية التي تعتمد على اللغة العربية في التعامل معها
نقص التفاعل الحقيقي مع الأجهزة والأدوات والمواد