نفذت اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة، التمرين العملي للخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية في المياه الإقليمية السعودية، بحث وإنقاذ "38"، برعاية مدير عام حرس الحدود رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية في المياه الإقليمية السعودية الفريق عواد بن عيد البلوي، وحضور كافة أعضاء اللجنة الوطنية الدائمة، وذلك في المياه السعودية المقابلة لمسؤوليات قطاع الخفجي بالمنطقة الشرقية أمس.
فرضية تسرب إشعاعي
أوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود سكرتير اللجنة العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي لـ"الوطن" أن اللجنة تضم في عضويتها 29 وزارة وهيئة ومؤسسة وجهازا أمنيا، مشيراً إلى أن التمرين استهدف البحث والإنقاذ، والإخلاء وإطفاء الحرائق، ومكافحة التلوث، والنقل وتقديم العون للمتضررين، إذ تضمنت فرضية التمرين سقوط طائرة ركاب داخل المياه السعودية وعلى متنها 100 راكب واستخراج الصندوق الأسود، واكتشاف طردين لمادة مشعة ينتج عنه تسرب إشعاعي نووي.
تحقيق الأهداف
أشار العقيد الحربي إلى أن فرضية التمرين بحث وإنقاذ "38" الذي تمت إدارة وتنسيق كافة مراحله من قبل مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ في محور الخليج العربي بالدمام التابع لحرس الحدود، حققت الغايات والأهداف المخطط لها، إذ أظهرت كافة الجهات المشاركة والفرق الإسعافية والطبية والإدارية المساندة درجة عالية من الجاهزية والاستعداد، وفق المهام المحددة لكل جهة مشاركة بالخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية في المياه الإقليمية السعودية.
تطوير مستمر
أكد العقيد الحربي، أن التمرين يأتي تنفيذاً لتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، للتطوير المستمر لمهارات واستعدادات رجال الأمن في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن والسلامة، وتحقيق أعلى مستويات العمل المشترك مع الأجهزة الحكومية والخاصة، وفي إطار تنفيذ مهام المملكة بالاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحريين لعام 1979، مشيراً إلى أنه يهدف في المقام الأول إلى مراجعة وتقييم وتدريب منسوبي الجهات المشاركة في تنفيذ كافة عناصر الخطة، والتي تشمل البحث والإنقاذ والإخلاء وإطفاء الحرائق ومكافحة التلوث والنقل وتقديم العون للمتضررين.