كشف العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، المهندس عبدالله حميد الدين لـ"الوطن" عدم وجود خطط حالية لاستقبال سفن الركاب في ميناء الملك عبدالله لضعف الربحية فيها، مبينا أن هدفهم أن يكون الميناء الأول في 2020. وكشف للإعلاميين خلال جولة في الميناء بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عن خطط التوسع الإستراتيجي للميناء بهدف رفع طاقته الاستيعابية إلى 4 ملايين حاوية قياسية مع تشييد الرصيفين الجديدين، بداية الربع الأول من عام 2017، ليوفر وصولا أكبر إلى عواصم التجارة الأهم في المنطقة والعالم. وأعلن حميد الدين عن ارتفاع الطاقة الإنتاجية السنوية للحاويات بميناء الملك عبدالله لتصل إلى 1,27 مليون حاوية قياسية خلال العام الماضي، مما جعله يصنف أسرع الموانئ نموا في العالم وفق دراسة نشرت مؤخرا شملت أكثر من 120 ميناء حاويات حول العالم، متوقعا أن ترتفع الطاقة الإنتاجية السنوية للميناء مع نهاية العام الحالي.
ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المملكة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. وقد تم إدراج الميناء ضمن أكبر خطوط الشحن البحري العالمية.