اجتمعت الشقيقات الأربع المصابات بالفشل الكلوي، أول من أمس، في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، باثنين تطوعا للتبرع بالكلى لإنقاذهم من الغسيل الدموي الذي يجرينه أسبوعيا، ولكن اللقاء مع الأول تأجل لعدم وصول التقارير الخاصة بالفتيات، في حين تطابقت فحوصات الثاني مع الفتيات، إلا أن وزنه الزائد أعاق إتمام التبرع.
وقال منسق زراعة الأعضاء في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، الدكتور جارالله العتيبي، إن "التقارير الخاصة بالفتيات، والتي تبين حالاتهن لم تصل، فيما كان وزن أحد المستعدين للتبرع زائدا، مما أعاق عملية التبرع".
وأضاف "التبرع يستلزم إجراء تحاليل وتوافر مواصفات في المتبرع، منها أن يكون سعوديا، يحمل فصيلتي "o وA"، وعدم معاناته من مشكلات صحية، أو انتظامه على أدوية صحية، كذلك الوزن المناسب".
وكان الأمل تجدد لدى الفتيات الأربع المصابات بالفشل الكلوي، بعد أن نشرت "الوطن" قصتهن في الأول من ديسمبر، وتضاعف الأمل عندما أبدى عدد من المتبرعين استعدادهم للتبرع.
ونظرا لظروف العائلة، وإصابة الشقيقات الأربع بالفشل الكلوي، منحتهن المستشفى الأولوية، لحين توافر متبرعين، أو لحين مخاطبة المركز السعودي لزراعة الاعضاء، للاستفادة من أعضاء المتوفين دماغيا.