واصل المتظاهرون الغاضبون من سياسات رئيس الوزراء الأسبق ونائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، احتجاجاتهم أمام المركز الثقافي النفطي في البصرة، قبيل مؤتمر كان مقررا أن يعقده نوري المالكي لحزبه، حيث اقتحم المتظاهرون قاعة المؤتمر وطردوا أنصاره منها، واتهموه بالتورط في دماء وأموال العراقيين.

يأتي ذلك فيما أكد وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر خلال لقائه رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس، مواصلة دعم بلاده للجيش العراقي في معاركه ضد تنظيم داعش بالموصل، وأعلنت القوات العراقية أمس بدء اقتحامها لحي الفلاح، شرق الموصل، عقب تمكنها من استعادة السيطرة على عدة أحياء من تنظيم داعش، وهي خطة تسعى للوصول إلى حافة نهر دجلة تمهيدا لاقتحام الساحل الغربي للمدينة.

 من جانبه، أعلن التنظيم مقتل أكثر من 20 جنديا عراقيا خلال تفجير سيارتين شرق المدينة، في وقت حققت فيه القوات العراقية تقدمات ملحوظة في المحور الشرقي، من خلال استعادتها لأحياء القادسية الأولى، والمشراق والمرور بعد حرب شوارع مع التنظيم.

وكان بيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية أمس، أكد وصول كارتر إلى العراق لبحث سبل استمرار الدعم الأميركي لحكومة العبادي، وحول الاستعدادات المتواصلة لما بعد تحرير الموصل على المستوى العسكري والإنساني، كما لفت البيان إلى أن مباحثات كارتر مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، إلى جانب لقائه بقائد العمليات الدولية المشتركة الجنرال ستيف تاونسند.