كشفت دراسة حديثة عن "دور شبكات التواصل الاجتماعي في الابتزاز المؤدي إلى الجرائم غير الأخلاقية" للباحثة نوف المطيري والصادرة من جامعة نايف للعلوم الأمنية في عام 2016، أن شبكات التواصل الاجتماعي تسهل للمبتزين ارتكاب جرائم بواسطة عدة طرق، أولها حصول المبتز على الصور الشخصية للفتاة بنسبة 70%، ثم حصوله على فيديو خاص بالضحية بنسبة 66%، وثالثا حصول المبتز على بيانات شخصية للضحايا بنسبة 59%، وأخيرا يعد التعرف على الفتاة وخداعها باسم الحب والكلام المعسول من أهم أدوار شبكات التواصل الاجتماعي في ارتكاب جرائم الابتزاز بنسبة 69%.
أهداف المبتزين
توضح الدراسة - التي شملت 150 فردا من العاملين في هيئة التحقيق والادعاء العام بالرياض أن من أكثر أهداف المبتزين عبر مواقع التواصل هو ارتكاب جرائم أخلاقية، أبرزها ابتزاز الفتاة للخروج مع المبتز، وإقامة علاقة غير شرعية مباشرة، وابتزاز الفتاة لاستدامة الاتصال بالمبتز.وبينت الدراسة أن أكثر أنماط الجرائم غير الأخلاقية الشائعة عن طريق شبكات التواصل هي: إكراه الفتاة على الاختلاء مع المبتز خلوة غير شرعية بنسبة 61%، وإكراه الفتاة على ممارسة علاقة جنسية محرمة بنسبة 39%، والابتزاز العاطفي بنسبة 39%.
معوقات مواجهة الابتزاز
اعتبرت الدراسة أن من أكثر المعوقات التي تحد من فاعلية مواجهة جرائم الابتزاز التي تتم عبر شبكات التواصل الاجتماعي هو خوف الفتاة من معرفة أسرتها، وذلك بنسبة 80%، ثم موقف المجتمع السلبي تجاه الضحية بنسبة 72%، وخوف الضحية من الإبلاغ عن الجريمة بنسبة 67%. وبهذا الخصوص أوصت الدراسة أن تتحمل المؤسسات الرسمية والاجتماعية مسؤولية توجيه وتوعية الفتيات بخطورة وسلبيات شبكات التواصل والجرائم التي تتم من خلالها، والتحذير من سلوكيات وممارسات قد تمكن البعض من الابتزاز، بالإضافة إلى ضرورة التزام السرية التامة نحو الفتيات اللاتي تعرضن للابتزاز، وذلك من خلال التعامل معهن بمبدأ السرية لحفظ سمعتهن، مما يشجع الضحايا على عدم الخنوع لأساليب الابتزاز، واللجوء إلى هيئة الأمر بالمعروف للقبض على المبتز، وتقديمه للعدالة. كما توصلت الدراسة إلى أن جهل الفتاة بحقوقها القانونية يعتبر من أكثر المعوقات التي تحد من فاعلية مواجهة جرائم الابتزاز التي تتم عبر شبكات التواصل الاجتماعي بنسبة 54%.
التوصيات لمواجهة خطر الابتزاز
- وضع قوانين صارمة ضد مرتكبي هذه الجرائم
- تفعيل القوانين الحالية للوقاية والردع
- برامج إرشادية في المدارس هدفها الاستخدام الآمن للإنترنت
- توعية الفتيات بخطورة وسلبيات مواقع التواصل
- عبر المؤسسات الرسمية والاجتماعية
- التعامل مع حالات الابتزاز بسرية تامة
أهداف المبتزين
1. إجبار الفتاة على الخروج واللقاء في مكان معين
2. إقامة علاقة غير شرعية مباشرة
3. ابتزاز الفتاة لاستدامة الاتصال بالمبتز
أكثر الوسائل المستخدمة للابتزاز
1. مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر"
2. البلاك بيري ماسنجر