أجمع خبراء ومحللون سياسيون أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للكويت في ختام جولته الخليجية والتي تضمنت دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، ثم البحرين والتي شارك خلالها في أعمال الدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحمل العديد من الرسائل في إطار العمل الخليجي الموحد، في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم.

وقال الخبراء إن هناك 10رسائل محددة لزيارة خادم الحرمين الشريفين لدول الخليج يمكن إيجازها فيما يلي:


1-  التأكيد على أن أمن الخليج  جزء لا يتجزأ، تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وضمن منظومة الأمن القومي العربي.

2- رفض الاعتداء على أي دولة خليجية، وأنه سيتم التصدي لمن يحاول تكرار تجربة العراق بغزو الكويت عام 1990.

3- عدم قبول أي محاولة من قبل إيران للتدخل في شؤون المنطقة وزعزعة الاستقرار بدولها، وإثارة النعرات الطائفية بداخلها.

4-   الالتزام بمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم داعش، وكذلك دعمه في الحفاظ على وحدة أراضيه في ظل الفتن الطائفية التي تجتاحه.

5- التوافق على القضايا الأساسية في المنطقة، وفي مقدمتها استمرار العمل على استعادة الشرعية باليمن والتخلص من الانقلاب الحوثي، كذلك دعم الشعب السوري في مواجهة انتهاكات نظام بشار الأسد.

6- التأكيد على مواصلة العمل مع المنظمات الدولية في مواجهة الإرهاب، وكذلك دعم الدول العربية والإسلامية التي تواجه أزمات اقتصادية.

7- تقوية أواصر العلاقات الأخوية والوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين في ظل العلاقات التاريخية بينهما.

8- توسيع أطر التعاون بين الدول بما يخدم المصالح الثنائية كذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك.

9-  دعم العمل الخليجي الموحد لتحقيق المصالح المشتركة وتطلعات الشعوب الخليجية.


10- تعزيز الأمن والاستقرار والرخاء والتنسيق المستمر في القضايا التي تهم دول مجلس التعاون الخليجي.