شرعت أمانة منطقة تبوك في تطوير أهم وأقدم أسواق المنطقة المعروف بسوق الجادة أو الشارع العام، بتكلفة بلغت 20 مليون ريال، واكتسب السوق أهميته بسبب انخفاض أسعاره ووقوعه بالقرب من أهم المواقع الأثرية.
وقال عبدالعزيز المصري الذي يتواجد في السوق منذ 28 عاما إن السوق كان يرتاده سكان منطقة تبوك باستمرار وكان محطة توقف لدى أكثر زوار المنطقة، وأضاف "كان يباع في السوق أنواع الحبوب من قمح وشعير وذرة، وكذلك مستلزمات البادية من بيوت الشعر والمنسوجات، بالإضافة للملابس النسائية والسمن البري، ومع كثرة محلات الذهب والفضة سمي الشارع الرئيس للشارع العام باسم سوق الذهب، ومع تطور الحياة والتجارة تطور السوق حيث أصبح تتوفر فيه محلات العطارة والأحذية وجميع المستلزمات الرجالية والنسائية بسعر منخفض، الأمر الذي دفع سكان المدينة لارتياده باستمرار.
وأبان عدد من الباعة في السوق أن الأعمال التطويرية قلصت عدد المتسوقين بسبب عدم الانتهاء منها، مطالبين أمانة المنطقة بسرعة الانتهاء من الأعمال التطويرية الجارية، لافتين إلى أن الأعمال توقفت منذ أكثر من أربعة أشهر. وأوضح لـ"الوطن" المتحدث الرسمي بأمانة منطقة تبوك المهندس إبراهيم الغبان أن هناك أعمالا تطويرية تم إنهاؤها في السوق، وأضاف "تم تطوير طريق محمد بن عبدالوهاب وطريق عبدالله بن تركي شارع الذهب، وطريق الصحابي الجليل عثمان بن عفان، حيث تم إعادة سفلتة الطرق المشار إليها أعلاه وإنشاء أرصفة وممرات مشاة ومواقف سيارات وتركيب أعمدة إنارة". وتابع "هناك أعمال تطويرية جارية في المنطقة التاريخية تشتمل على أرصفة إنترلوك وممرات مشاة ومواقف سيارات وأعمدة إنارة تجميلية، حيث تم إنجاز 45 % ومتوقع الانتهاء من كامل المشروع خلال سنة ونصف من تاريخه بقيمة 20 مليون ريال لكامل المشروع".