تسعى الإدارة العامة للمرور إلى استخدام تقنيات حديثة في عملها اليومي، كاستخدام أجهزة مراقبة نسبة الكحول للسائقين للحد من حوادث المخمورين، إضافة إلى استخدام الأجهزة الذكية للتعرف على هويات السائقين، ونقل ورسم الحوادث إلكترونيا إلى الإدارة المعنية.
وأكد مصدر مطلع لـ"الوطن"، أن إدارة المرور تسعى لتطوير أنظمتها وتقنياتها وتجربتها، وقياس نسبة نجاحها في تخفيف حدة الحوادث في المملكة، مضيفا أن هناك خطة للتوسع في تقنيات الكاميرات والتوسع في آليات تطبيقها، وسيتم تطوير كل المحاور التقنية مستقبلا.
وأشار إلى أن من ضمن المبادرات الإلكترونية للمرور، نقل تخطيط ورسم حوادث المركبات إلكترونيا، وتطبيقها بشكل تجريبي، موضحا أن نقل الحوادث إلكترونيا سيكون عبر الموقع وإرسالها للإدارة المعنية لاسلكيا، ومعالجتها عن طريق ربطها بشركات التأمين والفحص الدوري وهوية مالك المركبة.
وذكرت إحصائية رسمية لمنظمة الصحة العالمية أن القيادة تحت تأثير الكحول تزيد مخاطر التصادم في العديد من بلدان العالم، وتزيد من مخاطر التصادم زيادة كبيرة.
