ألغت وزارة التعليم عددا من التخصصات الجامعية، التي لا تناسب احتياجات سوق العمل. أكد ذلك وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، مشيرا إلى تقليص تخصصات أخرى، وتخفيض أعداد المقبولين في كليات التربية.
توجهات وزارة التعليم
تحديد التخصصات الملائمة لسوق العمل
بناء مجتمع المعرفة بتشغيل التقنية
التركيز على الابتكار والإبداع
دعم الأنشطة اللامنهجية
تشجيع الطلاب على تنمية المهارات
إنشاء مراكز بحثية مبتكرة
خارطة طريق تكاملية بين التعليم العام والعالي والتقني
أعلن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، عن إلغاء الوزارة عددا من التخصصات الدراسية في الجامعات السعودية، قال إنها لا تناسب احتياجات سوق العمل، مؤكدا تقليص تخصصات أخرى، كان آخرها تخفيض أعداد المقبولين في كليات التربية لوجود أعداد كبيرة ملتحقة بها. ولم يحدد العسى عدد التخصصات التي تم إلغاؤها. وقال خلال جلسة شارك فيها في منتدى أسبار الدولي الأول في يومه الختامي، أمس: "هناك محاولة لتحديد التخصصات الأكثر ملاءمة لسوق العمل، مع الإيمان الكامل بأن الطالب المتخرج في الجامعة بمستويات علمية كبيرة وبمهارات شخصية جيدة سيجد الوظائف المناسبة له".
بناء مجتمع المعرفة
أكد العيسى أن الوزارة ستركز على بناء مجتمع للمعرفة، مشيرا إلى أن الاستراتيجيات التي تضعها الوزارة لمواكبة تحقيق تطلعات رؤية المملكة وتشغيلها على المدى القريب، أبرزها تشغيل التقنية في مجال التعليم والتخلص من التعليم التقليدي.
وأشار إلى أن الصناعات المعرفية في الغالب تصب تركيزها على الابتكار والإبداع وتطوير الاقتصاد الذي ينتج عنه تطور الدولة بأكملها، وقال: "لا شك أن التعليم هو الأساس للوصول إلى مجتمع معرفي متحضر".
خارطة طريق
شدد وزير التعليم على تركيز الوزارة في استراتيجيات تتجه نحو دعم الأنشطة اللامنهجية وتشجيع الطلاب على تنمية المهارات المهمة، كحب الاطلاع، والبحث عبر إنشاء عدد أكبر من المراكز البحثية المبتكرة التي بدورها تساعد على تحفيز الكوادر الشابة على الابتكار والإبداع، لافتا إلى أن الوزارة تتطلع إلى رسم خارطة طريق تكاملية بين قطاعات التعليم العام، والتعليم التقني والمهني، والتعليم العالي.