أصيل فدعق



يجب أن يدرك الشعب اليمني في الجنوب والشمال أن المملكة، ملكا وحكومة وشعبا، هي الدرع الحصين لليمن واليمنيين على مر التاريخ، مهما حاول المتآمرون ممن انتهت مصالحهم، وعلى رأسهم علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي، استهدافهم، فهي محمية من رب العالمين، ويدرك هؤلاء المتآمرون أن المملكة العربية السعودية أكبر وأسمى مما يتخيله الأقزام أن يستهدفوها سياسيا وإعلاميا وعسكريا، فالأقزام تظل أقزام مهما حاولوا أن يكبروا في زمن الكبار عبر العمالة لقوى خارجية لن يستطيعوا أن يكبروا إلا بالمبادئ وليس بالمصالح!

بالأمس القريب استنفرت السعودية كل قوتها لمعالجة علي عبدالله صالح ورفاقه الذين يتجاوزون المئات حين تم تفجير دار الرئاسة، وتم نكران الجميل، وقبلها أعلن عن مدينة حضرموت أنها منكوبة جراء ضرر السيول، وهبت المملكة لتسليم 100 مليون دولار، وقبلها كانت تدفع رواتب موظفي نظامه الذي لم يستطع فعل ذلك، وطلب نجدة المملكة ذات يوم ضد الحوثيين وهبت المملكة لنجدة اليمن و... و...و... وهناك الكثير من القضايا والأزمات في عهد علي عبدالله صالح كانت المملكة سباقة بالخير، ليس من أجله فقط، بل من أجل اليمن وأبنائه!

اليوم جحد ونكر وقدح بأسوأ العبارات عندما رأى مصالحه الشخصية انتهت، فهل يصدق هذا الرجل بعد ذلك، فكيف يصدق وهو بالأمس القريب جدا يقول إن الحوثيين مدعومون من إيران، واليوم يقول لا تواجد إيراني ونحن والحوثي سيف في غمد واحد. أفلا تعقلون يامن ما زلتم تتوهمون به؟ كيف لشخص بتمثيليه يشن ست حروب بالأمس واليوم يتحاصص معهم حقائب وزارات وهمية يبيع بها الوهم لأنصاره؟! باختصار شديد علي عبدالله صالح انتهى بنهاية مخزية باع بها الجمهورية والثورة والوحدة لإيران وعملائها الحوثيين.