توجه الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني، في كلمته في افتتاح الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتهنئة الصادقة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما تميَّزت به رئاسة المملكة للدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى، من حكمة وحنكة ونفاذ بصيرة، وما بذله الوزراء والمختصون في المملكة خلال عام كامل، من جهد قيِّم في رئاستهم اللجان الوزارية والفنية المتعددة، وما أسهموا به من إثراء لأعمال هذه اللجان انعكس إيجابا في النتائج التي تم التوصل إليها لتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخيرة.
وأكد الدكتور الزياني على أن ما يصدر من قادة مجلس التعاون من قرارات بشأن تعميق وترسيخ التكامل في كافة مجالات العمل الخليجي المشترك، وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، يجري تنفيذها ومتابعتها بحرص دائم من قبل المجلس الوزاري والمجالس واللجان الوزارية المختصة تنفيذا لتوجيهاتكم السامية.
وأشار إلى ما يوليه قادة المجلس من حرص واهتمام بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وسعيهم الدائم إلى تحقيق آمال وتطلعات مواطني دول المجلس، انعكس في توجيهاتهم السامية والقرارات التي أصدروها، وكان آخرها تأسيس الهيئة القضائية الاقتصادية، وهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، وقال "إن ذلك يؤكد أن هذا التجمع المبارك ماض -بعون الله- من أجل ترسيخ دعائم الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة، وتحقيق المواطنة الاقتصادية الشاملة، في بيئة آمنة مستقرة، مزدهرة ومستدامة".
ولفت الدكتور الزياني إلى أن المجلس الوزاري أنهى في دورته التحضيرية واجتماعه التكميلي، مناقشة كل الموضوعات والملفات والتقارير، وأوصى برفع ما تم التوصل إليه من نتائج إلى القادة للتوجيه وإصدار القرارات اللازمة بشأنها.