كان حلم الدكتور عبيد بن سعد العبدلي، المعين أول من أمس في مجلس الشورى لدورته الجديدة أن يكون التسويق علما يؤخذ به على محمل الجد، ليكتشف أن التسويق لا يهتم به حتى بعض كبار التنفيذيين في الشركات، ففي إحدى المقابلات الشخصية بعد حصوله على درجة الماجستير في التسويق، قال له المدير الإقليمي لأحد أكبر البنوك السعودية "إن تخصصك غير مفيد لنا بالبنك". من هذا المنطلق كان لزاما عليه وهو المتخصص العاشق للتسويق أن يشق طريقه نحو إنشاء مشروع الثقافة التسويقية ومرتكزه الأساسي تبسيط علم التسويق باللغة العربية.

طرق صحيحة

يؤكد العبدلي لـ"الوطن" أنه سيعمل برفقة زملائه على تحسين الصورة الذهنية للمجلس لدى أوساط المجتمع وإظهار صورة المملكة أيضا لدى العالم، ويراهن على نجاحه من خلال خبراته وتشربه مجال التسويق ليفيض بها قبة الشورى بهدف المساهمة أولاً وأخيراً في رفع اقتصاد الدولة ودخلها بالطرق الصحيحة.

وأوضح في حديثه أن التشكيل الجديد للمجلس أخذ بالاعتبار تنوع أطياف الأعضاء وخبراتهم، وأن التشكيل الجديد يتوافق مع رؤية المملكة 2030، مشيرا إلى أن اختيار الأعضاء كان باعتبار الأدوار التكاملية فيما بينهم لكي يحقق المجلس أهدافه المطلوبة منه بالشكل المرضي والذي يعكس طموحات المجتمع.

تطوير الكفاءات

وعدّ العبدلي أنه سيقف بكل ما لديه من خبرة لصالح حقوق المستهلك وتطوير الكفاءات في السوق السعودي، وقال: "أيضا لن أحرم المجلس من خبراتي في المجالات الأكاديمية التي لدي باع طويل فيها خلال سنوات خبرتي الماضية في 5 جامعات".

الرياض: خالد الصالح