ينظم إتيليه جدة للفنون الجميلة للعام الثالث علي التوالي، معرض "بين الأبيض والأسود" الثلاثاء المقبل، ويرعى افتتاحه الدكتور المهندس طلال أدهم، ويستمر لمدة شهر، ويقام على هامشه حوار نقدي مفتوح، تشارك فيه نخبة مختارة من الفنانين التشكيليين السعوديين والمصريين والعرب.


معرض للتحدي

أكد مدير الإتيليه هشام قنديل أن الإتليه دائما ما يتبني إستراتيجية خاصة ومحددة، تهدف إلى إثراء وتطوير الحركة التشكيلية السعودية والعربية، وفتح مسارات إبداعية جديدة، مضيفا: حققنا نتائج إيجابية في هذا التوجه من خلال معرض "لوحة في كل بيت"، الذي نظمه الإتيليه مؤخرا لنخبة من الفنانين السعوديين والعرب، منها نشر الفن داخل المجتمع وتنشيط السوق بحيث تصبح اللوحة في متناول كل شخص، مشيرا إلى أن المعرض سيأخذ صيغة التحدي بين الفنانين، ليلعب الخط دور البطولة من خلال الخواطر اللاشعورية والتدفق التعبيري السريع، وتتجلى فيه قدرة كل فنان بلون أحادي، تقريبا لينتج عملا فنيا جميلا في النهاية، يحوي كل مقومات العمل الفني، مرورا بتأكيد الكتلة والظل والنور، وهو تحد لقدراته المهارية السريعة، واقتناصا للحظة المواتية والارتجالات العفوية، ليسجل بكل عفوية وصدق حالته الشعورية الآنية، وهو أشبه بالتداعي الحر في عالم القصيدة، ويعرض الإتيليه أربعة أعمال للراحل المصري محمود أبوالمجد.


قائمة المشاركين

أبرز الأسماء المشاركة في المعرض، من السعودية عبدالله حماس، وفهد الحجيلان، وهشام بنجابي، وعبدالله ادريس، وهاشم سلطان، وشاليمار شربتلي، ومحمد الثقفي، وعبدالرحمن المغربي، ووهيب زقزوق، وعلا حجازي، وفيصل مشاري، ونهار مرزوق، وريم الديني، وسعيد العلاوي، وتغريد البقشي، وثامر القثامي، ومحمد الريس، وعبير محمد، ومن مصر يشارك وزير الثقافة المصري السابق فاروق حسني، وأحمد نوار، وصبري منصور، وفرغلي عبدالحفيظ، وأيمن السمري، ومحسن شعلان، وجميل شفيق، وعماد إبراهيم، وفاطمة عبدالرحمن، وحمدي أبو المعاطي، وإبراهيم الدسوقي، وعصمت داوستاشي، وطه القرني، وسعيد بدر، والزعيم أحمد، ومحمد صبري، وشاكر المعداوي، محمد ربيع، ومحمد عبدالهادي، ورضا عبدالرحمن، وسيد قنديل، وأسامة ناشد، ويشارك الفنان السوداني عمر صبير، والفنانة الأردنية خلود أبو حجلة، والفنان الصومالي عبدالعزيز بوبي.