كشف مدير التشغيل والصيانة ببلدية عنيزة يوسف الصالحي في تصريح إلى "الوطن" عن تعطيل مزارع لمشروع تصريف السيول بمحافظة عنيزة، بسبب عدم رضاه على التثمين المقدم له، مؤكدا توقف مشروع الثقب الأفقي لتصريف السيول، الذي يخدم أحياء جنوب وغرب محافظة عنيزة. كما يخدم تصريف سيول شعيب الغزيلية ومسيل النقيلية ومسيل القدس وجادة الخندق وطريق أبوبكر وجادة القلعة وجادة القنارة وجادة الإصلاح وطريق الحفيرة وطريق المدينة وحي طيبة والمحميدية وطريق الوهلان، الذي يوصل إلي وادي الرمة عبر طريق عمر بن الخطاب بعبارات سيول تتراوح مساحة مقطعها بين 9 أمتار مربعة و18 مترا مربعا، وبأعماق تتراوح بين 8 أمتار و24 مترا، وبطول 8 كيلو مترات.
وأضاف الصالحي أن تكلفة المشروع تبلغ أكثر من 250 مليونا، وتشمل مشروع الثقب الأفقي، والحفر المكشوف، وتركيب العبارات.
وقال إن اعتراض المزارع أعاق هذا المشروع الكبير، مشيرا إلى أنه يتعلل بوجود مشروع أسماك في مزرعته، رافضا التثمين المقدم له. وأشار الصالحي إلى أن بلدية عنيزة خاطبت الثروة الحيوانية التي أجابت بأن أي مشروع للأسماك تكفيه مهلة 6 أشهر لتصريف الكميات كاملة، موضحا أن هذا الموضوع معلق من أكثر من سنة، وأن لجنة السيول خاطبت المزارع، مؤكدة له أن هذا المشروع سيخدم المنطقة، وأنها ترغب في تمرير العبارات، وعدم فتح الشارع لحين استلام المزارع مبالغ التثمين، ولكنه رفض أيضا هذا المقترح.