نبدأ بأخطر أرقام الأسبوع: 49 من الشهادات الصحية التي يحملها الوافدون الآسيويون في السعودية مزورة!

الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد -نزاهة- بعثت لي مشكورة بتعقيب تقول فيه: "نود أن نخصك بالشكر، حيث لا يخفى عليكم الدور التكاملي بين أفراد المجتمع، والإعلام وكُتّاب الرأي، والمؤسسات العامة، والخاصة في سبيل مكافحة الفساد، وحماية النزاهة، وإشاعة الشفافية.. ونوضح لسعادتكم بأن إجراءات الهيئة في التحقق بشأن ما نُشر عن توظيف ابن أحد الوزراء بطريقة غير نظامية لا تزال مستمرة، ولا صحة لما أشيع بأن نزاهة ستعلن النتائج خلال يومين، وسيتم الإعلان عنها بعد الانتهاء من بحث القضية، وإحالتها حسب التنظيم إلى الجهات المختصة".. شكرا لنزاهة وسنجلس في مقاعد الانتظار!

الأخ العزيز "منديل الحربي" بعث اقتراحا يقول فيه: "وزير التعليم أصدر قرارا بإنشاء إدارة وفاء تعنى بشهداء الواجب؛ وكأن الشهداء محصورون بالوزارة، لماذا لا يتم إنشاء هيئة للشهداء على مستوى الدولة"؟

يقول الخبر: هناك أكثر من 3,4 ملايين وحدة سكنية بالمملكة بين مستأجرة ومملوكة وممنوحة، حسب مسح حديث قامت به هيئة الإحصاء العامة.. ولا أعلم متى قامت هيئة الإحصاء بهذا المسح الذي أوصلها إلى عدد الوحدات السكنية المملوكة والمستأجرة!

أرجو ألا يخرج من يقول "وش درّاك، هذا مسح إلكتروني".. الذي نعرفه أن المسح الإلكتروني لا ينتج لنا أرقاما مختلفة ومتباينة ومضحكة!

صديق كريم بعث يقول: "بالنسبة لانتقاد الناس لوزاراتهم ومقرات عملهم بعد الخروج منها فهذا مؤشر أن بيئة العمل بيئة غير مهنية، والصراع فيها قائم على تحقيق المصالح فقط، وبالتالي لا نلوم الناس إذا انتقدوا بعد خروجهم لأن هذا شعور طبيعي.. يجب أن ننتقد بيئة العمل الفارغة التي علمتهم أنهم موجودون لتحقيق مصالحهم فقط"!

نختم بتصريح الأسبوع الذي جاء على لسان وزير التعليم ويقول فيه: ‏"أشكر كل من أسهم معنا في تحقيق معدلات عالية في ?الانضباط المدرسي? خلال هذا الأسبوع.."، مؤكد أن معاليه أراد بحديثه هذا "مداعبة" الأسرة التعليمية لا أكثر!