كشفت تقديرات منظمة الصحة العالمية أن واحدة من كل 3 نساء (35%) من مجموع النساء في أنحاء العالم يتعرضن للعنف الأسري، ويكون ذلك عبر شركائهن الحميمين في الغالب، أو من بعض الأشخاص القليلين في محيطهن ممن لا تربطهم بهن علاقات وثيقة.



عنف الأقارب 

تفيد الدراسات التي أجرتها المنظمة بأن 30% من المعنفات يتعرضن للعنف بجميع أنواعه من قبل المقربين لهن، فيما تصل نسبة جرائم القتل التي تتعرض لها النساء بواسطة الأقارب إلى 38%.

ويتسبب هذان الشكلان من العنف في ظهور مشاكل جسدية ونفسية وجنسية ومشاكل صحية إنجابية.

ومن عوامل الخطر التي تدفع الفرد إلى ممارسة العنف ضد المرأة تدني مستوى التعليم، والتعرض للإيذاء في مرحلة الطفولة أو شهادة حالات من العنف المنزلي الممارس ضد المرأة، وتعاطي الكحول على نحو ضار، والسلوكيات التي تميل إلى تقبل العنف، وعدم المساواة بين الجنسين.



نطاق المشكلة

تقول منظمة الصحة العالمية إن 15% من النساء في اليابان و71% في إثيوبيا وبيرو تعرضن للعنف الجسدي والجنسي بواسطة شركائهن، فيما أبلغت 0.3% إلى 11.5% من النساء عن تعرضهن لعنف جنسي مارسه ضدهن أشخاص لا تربطهن بهم أي علاقات، وذلك منذ بلوغهن سن 15.

وذكرت أن نسبة تعرض النساء إلى العنف الجسدي والجنسي في الشرق الأوسط بلغت 37.7% من عدد النساء اللواتي أبلغن عن تعرضهن لذلك.