تفاجأ أهالي محافظة أحد رفيدة بالردود القاسية والاتهامات الصريحة التي ساقها أعضاء المجلس للبلدية، وتمثلت في عدم تنفيذها قراراتهم، وفقدان التعاون، وفيما حضر المواطنون للاستفسار عن بعض مطالبهم صدموا بأن المجلس يشتكي البلدية على المواطنين، حيث انقسم المجلس إلى فريقين الأول مهاجما للبلدية والثاني ملتزما الصمت.

فجوة بين المجلس والبلدية

شن عدد من أعضاء المجلس خلال لقائه بالمواطنين مساء أول من أمس، هجوما لاذعا على البلدية، مبينين أن هناك فجوة كبيرة بين المجلس والبلدية على حد قولهم، مشيرين إلى أن هناك ملفات ساخنة لم تتجاوب معها البلدية من بينها عدم المراقبة على المطاعم، وعدم إنشاء ملاعب رياضية للشباب وأن البلدية تقوم بعمل المشاريع دون خطط، في الوقت الذي قام رئيس بلدية أحد رفيدة المكلف عبدالكريم بن تومان بالرد على بعض أعضاء المجلس بأن البلدية لا يمكن أن تنفذ مشروعا دون التخطيط والاعتماد والممثل المالي، مؤكدا أن البلدية قدمت العديد من المشاريع العملاقة التي طورت المحافظة من بينها مبنى البلدية النموذجي، المركز الحضاري، والحدائق والميادين التي جملت المحافظة وتطوير طريق الملك خالد، وعمل الإنارة في أغلب قرى المحافظة ومباني فروع الخدمات في المراكز ومتنزه المربع، ومشروع المسلخ وأسواق الأعلاف وغيرها من المشاريع التي لا تزال تحت الإنشاء.

قرارات المجلس

أكد رئيس المجلس البلدي علي بن سعد بن زلفة أن القرارات التي قدمها المجلس من خلال دورته الحالية بلغت 73 قرارا نفذ منها البعض والآخر لم ينفذ وبعضها تحت التنفيذ، وبين أن هناك تعاونا مع البلدية في أغلب المشاريع.