بينما أغلق سوق الأسهم السعودية أمس مرتفعا 47.03 نقطة ليقفل عند مستوى 6843.78 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 4.2 مليارات ريال. وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 245 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 100 ألف صفقة سجلت فيها أسهم 122 شركة ارتفاعا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 41 شركات على تراجع، حلت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، في صدارة الأسواق الرابحة الأسبوع الماضي، مع صعود مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 2.53%، مواصلاً صعوده للأسبوع الخامس على التوالي، ليغلق مستقراً عند 6796.75 نقطة، محققاً أعلى مستوياته في 7 أشهر ونصف. وربح رأس المال السوقي للأسهم السعودية نحو 44.43 مليار ريال (11.8 مليار دولار).

صعدت معظم البورصات العربية في تداولات الأسبوع الماضي، مع تحسن معنويات المستثمرين بعد ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية وقال، مدير إدارة البحوث الفنية لدى "أصول" المصرية للوساطة في الأوراق المالية، إيهاب سعيد "مثل صعود النفط عامل دعم قوي لأداء أسواق الأسهم العربية في تداولات الأسبوع الحالي". وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يناير في تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 5.2%، إلى 47.08 دولاراً للبرميل. فيما زادت عقود الخام الأميركي "نايمكس" تسليم يناير بنسبة 0.5% لتغلق عند 45.93 دولاراً للبرميل.

وأضاف سعيد "نعتقد أن هناك حالة ترقب واسعة لنتائج اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" التي ستعقد قبل نهاية الأسبوع القادم، ومن المتوقع أن تؤثر كثيراً في أداء الأسهم".

وستعقد "أوبك" الأربعاء المقبل اجتماعها الرسمي في فيينا، لبحث سبل تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج الذي تم التوصل إليه في الجزائر خلال سبتمبر الماضي.