رأس الأفعى "إيران" يحرك ذنبه القذر "الحوثي" مستهدفا كعبة الإسلام بصواريخه "الباليستية" لهدمها وتحويل المسلمين إلى حوزته في "قم"، حقدا على أهل السنة والجماعة وإحياء لثارات "الفرس والمجوس" ضد العرب أحفاد القادسية وذي قار.

كيف يدّعي الإسلام من يقصف مقدساته في أطهر بقاع الأرض، ويرفع ذات الوقت شعارات "الموت لإسرائيل الموت لأميركا"؟!

إنه المنافق الأكبر الذي لا يتورع عن الكذب وقول الزور، متوهما أنه بألاعيبه المكشوفة يحاول تحقيق أحلامه بالسيطرة على أرض العروبة والتحكم بمصائر أهلها، ورفع راية الإمبراطورية "المزدكية" على ربوعها.

عناية الله تعالى ببيته الحرام ومبعث نبيه وحمايته لخاتم الأديان، ثم حزم وعزم دولة "سلمان" الراشدة وحلفائه والمسلمين وأنصار الحق في كل مكان قادرة -بحول الله وقوته- على ردع المعتدي المتكبر، وكسر شوكته وإذلاله ودحره إلى الأبد.

هكذا أهان الله أسلافهم "القرامطة" الذين اعتدوا على حرم الله منذ مئات السنين، سفكوا الدماء وأرهبوا الآمنين من الحجاج والمعتمرين والمجاورين.. وقف قائدهم إلى النار على سطح الكعبة يتبجح:

أنا بالله وبالله أنا

يخلق الخلق وأفنيهم أنا

اقتلعوا الحجر الأسود ونقلوه إلى ديارهم لصرف الناس إليهم، ظل عشرين عاما بحوزتهم حتى نصر الله عباده المؤمنين على البغاة الطغاة، فرق شملهم وأهانهم وبددهم في الآفاق.

مغامرات "إيران الخمينية" تجاه المملكة ومقدسات المليار والنصف المليار مسلم فاشلة.. حان عقد مؤتمر إسلامي في مكة المكرمة لأهل السنة والجماعة يفند مؤتمر "غروزني" البدعي المسيّس، ويتكتفون وحدة واحدة ضد قوى الشر والطغيان.